يصدر قريبًا عن دار خطوط الأردنية طبعة جديدة من رواية "شريعة القطة" للكاتب طارق إمام. من أجواء الرواية "يخرج الناس من الدير إلى المصنع ثم يعودون من المصنع إلى الدير، يعترفون وسط ضوء الشموع الخافت، نظيفين ونادمين، بما تسمح به حدود اللياقة والقدرة على مواجهة النفس. ثم تُسمع في الليل تنهداتهم وأصوات خطاياهم، عبر النوافذ الطويلة القريبة من الأرض، وسط هدير المحركات وصخب التروس وزعيق السادة. تتسلل الهمهمات وتنهدات اللذة غير المكتملة والاتفاقات المختلسة على ليلة قد تتحقق، تتسلل وتصل لأسماع الجميع كأنها الصوت الوحيد في كل هذه الضجة. في البيوت يتناولون الطعام وينامون مؤرقين، كل بكفيه اللذين يسد بأحدهما طوبة ليضمن آخرته وبالثانية يضمن عبوديته. لايفكرون مع ذلك في رعب الغرف والأشباح الصباحية التي تجعل الهواء حلما كثيفا لا سبيل إلى اجتيازه"يذكر أن طارق إمام هو كاتب وروائي مصري حصل على عدد من الجوائز الأدبية المصرية والعربية والأجنبية ومنها جائزة سعاد الصباح للإبداع العربي لأفضل مجموعة قصصية، عام 2004، والجائزة المركزية الأولى لوزارة الثقافة المصرية، عامي 2004 و2006، وجائزة ساويرس في الرواية عن رواية هدوء القتلة، عام 2009، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب، عن رواية هدوء القتلة، عام 2010، وجائزة ساويرس في القصة القصيرة عن مجموعته القصصية حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها، عام 2012، وجائزة متحف الكلمة الإسبانية عن قصته القصيرة عين، عام 2013.وصدر له العديد من الأعمال، ومنها «طيور جديدة لم يفسدها الهواء»، و«شارع آخر لكائن»، و«ملك البحار الخمسة»، و«شريعة القطة» الطبعة الأولى عن دار ميريت، و«هدوء القتلة»، و«الأرملة تكتب الخطابات سرًا»، و«حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها»، و«الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس»، و«ضريح أبي»، و«مدينة الحوائط اللانهائية»، و«طعم النوم».
مشاركة :