x أعلن القضاء السويسري أمس أن أحد أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السبعة الموقوفين لدى بلاده بناء على طلب السلطات الأمريكية، سلم إلى الولايات المتحدة الأربعاء الماضي. وأعلن المكتب الفيدرالي لوزارة العدل "أحد المسؤولين السبعة الموقوفين في سويسرا تم تسليمه إلى الولايات المتحدة، تم تسليمه إلى ثلاثة رجال شرطة أمريكيين في زيوريخ ورافقوه إلى نيويورك". وأضاف "سويسرا لا يمكنها الكشف عن اسم الشخص المعني بناء على طلب منه". وكان الشخص نفسه عارض في الاستجواب الأول عقب اعتقاله في الـ 27 من أيار (مايو) عشية الانتخابات الرئاسية لـ "فيفا"، تسليمه إلى الولايات المتحدة. لكنه غير رأيه في التاسع من تموز (يوليو) ما دفع الحكومة السويسرية إلى منح الضوء الأخضر لترحيله في إطار إجراء مبسط. وأوضحت السلطات السويسرية أن نيابة الإقليم الشرقي لنيويورك تتهم الشخص الذي تم تسليمه إلى الولايات المتحدة بالموافقة على مشاريع تجارية رياضية وحصل على رشاوى بعدة ملايين من الدولارت مقابل حقوق تسويقية. وكشفت أيضا "أن هذه الأمور تتعلق بتصفيات كأس العالم وبطولات قارية في أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية"، مشيرة إلى أن "هذه الممارسات تضر ماديا باتحادين قاريين وبـ "فيفا"، وباتحادات وطنية عدة". وأوضح المتحدث باسم وزارة العدل السويسرية رافايل فراي أن استجوابات الموقوفين الستة الآخرين "جارية". وقد أوقف الأشخاص السبعة قبيل افتتاح الجمعية العمومية لـ "فيفا" أواخر أيار (مايو) في جنيف بناء على طلب من نيابة الإقليم الشرقي لنيويورك التي تتهمهم بتقاضي رشاوى تزيد على 100 مليون دولار، حسب السلطات السويسرية. كما تحقق السلطات السويسرية حول منح شرف استضافة مونديالي 2018 لروسيا، و2022 لقطر. ودفعت العاصفة القضائية الأمريكية رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر إلى الاستقالة من منصبه بعد أربعة أيام على إعادة انتخابه لولاية خامسة على التوالي، لكنه توقع بقاءه في منصبه إلى حين انتخاب رئيس جديد والذي لن يتم قبل نهاية العام الحالي.
مشاركة :