تخطت مبيعات السيارات في السعودية خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري حاجز 400.000 سيارة، محققة حجم مبيعات تجاوز25 مليار ريال وسط توقعات بارتفاع عدد السيارات المبيعة إلى نحو مليون سيارة سنويًا بحلول العام 2020. وكشف لـ»المدينة» رئيس لجنة وكلاء السيارات في مجلس الغرف في المملكة فيصل أبوشوشة عن بلوغ مبيعات السيارات في المملكة في الستة أشهر الأولى من عام2015 ما يقارب25 مليار ريال كمتوسط، حيث تم بيع 428 ألف سيارة في مختلف مدن المملكة بمتوسط سعر 60 ألف للسيارة الواحدة بنسبة نمو سنوى يقدر بنحو 3% وهو ارتفاع سنوى شبه ثابت. ويضيف أبوشوشة، أن السيارات اليابانية مازالت تستحوذ على النصيب الأكبر من سوق السيارات في السعودية، متوقعا أن تحافظ على نسبة 57% (الذي حققته في السنة الماضية) ونفس الشيء تقريبا لكل من الأمريكي 15% والأوربي 3%، أما الكوري فقد بلغت نسبة مبيعاته من حجم سوق السيارات في السنة الماضية مايقارب 24% وهو في النصف الأول من هذه السنة يسجل مبيعات للسيارات تصل إلى 94 ألف سيارة. كما يؤكد أبوشوشة أن مبيعات السيارات في شهر رمضان شهدت ارتفاعا عن الشهور متوقع نسبة مبيعات أفضل هذه السنة، إن شاء الله، من السنين السابقتين نظرا لتزامن العطلة الصيفية مع الموسم رمضان الذي يعد من مواسم الخيرات والصدقات والزكاة وتبادل الهدايا والمنافع وصرف المكافآت والعمولات والعيديات فكل هذه المنافع المالية مجتمعة وفي ضوء قدوم العيد والذي اعتادت الناس فيه لبس الجديد وتجديد المنازل ومحتوياتها.. إلخ كل هذا جعل من رمضان موسما تجاريا ضخما يتسابق فيه التجار بما فيهم تجار السيارات لعرض وترويج بضائعهم بشتى الطرق التسويقية لكسب أكبر عدد ممكن من الزبائن فنرى الأسواق عامرة بالناس ولاننسى أن سوق السيارت في المملكة يشكل مانسبته 42% من مجموع دول الشرق الأوسط و47% من سوق مجلس دول الخليج العربي.