استقبل مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة نحو (5,712,778) مليون معتمر بين وصول ومغادرة عبر أكثر (33,0063) رحلة جوية، منذ بداية موسم العمرة في شهر صفرالماضي وحتى نهاية يوم أمس الأربعاء 28 رمضان. وأوضح التقرير الصادر من إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أن هناك انتظاما في مواعيد الرحلات القادمة والمغادرة للمعتمرين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بنسبة تصل إلى 98 في المائة، باستثناء بعض الرحلات التي تأخرت عن مواعيدها المحددة بسبب بعض الظروف الجوية الخارجة عن الإرادة. وجاء في التقرير وجود 14 صالة مهيأة بشكل كامل لاستقبال وتوديع المعتمرين مما أدى الى تسهيل عملية القدوم والمغادرة للمعتمرين بكل سهولة وانتظام. وفي سياق متصل قامت «المدينة» بجولة أمس في صالة الركاب بمطار الملك عبدالعزيز ولاحظت تكدسا بسيطا من الركاب مقارنة بالسنوات السابقة والذين فشل اغلبهم في الحصول على حجز مؤكد مما جعلهم يقبلون بان يكونوا على قائمة الانتظار في الرحلات الداخلية، حيث أكد لنا أحمد البراهيم أنه للأسف يبحث عن رحلة لمدينة الرياض منذ اليوم العشرين من رمضان حتى يكون في أول أيام العيد في الرياض مع أفراد عائلته لكنه فشل بسبب اكتمال الحجوزات مما جعله يطلب من موظف الحجز ان يضعه على قائمة الانتظار، مشيرا أنه جاء للمطار آملا في الحصول على حجز مؤكد وان يتمكن من السفر على الاكثر في فجر اليوم الثاني من العيد كما وعده موظف الحجز اليوم. اما على الشهري وهو من سكان المنطقة الشرقية فقد اضطر الى القدوم الى المطار بحث عن رحلة الى الدمام بعد ان استسهل حجز العودة اليه عندما قدم الى جدة في نصف رمضان وظن ان هذه السنة سوف تزيد الحجوزات الداخلية (للمدن الرئيسة الكبرى على الأقل في موسم الاجازات ورمضان) كما قرأ في الصحف لكنه اكتشف عند قدومه ظهراليوم إلى المطار هو وأفراد عائلته ان هناك قائمة طويلة من المسافرين الذين ينتظرون دورهم في قائمة الانتظار وأضاف انه لم يكن له خيار غير قبول التسجيل فى قائمة الانتظار والحظور بعائلته الى المطار خاصة ان معظم مكاتب الحجز سوف تغلق ولن تفتح الا بعد العيد. ومن ناحية اخرى اكد أحد العاملين في أحد مكاتب الحجز الموجودة في المطار لـ»المدينة» أن التكدس هذه السنة في الرحلات الداخلية لايكاد يذكر أو يقارن بالسنوات الماضية نظرا لسفر الكثير من المواطننين الى خارج الممكلة بسبب تزامن الصيف والاجازة المدرسية مع رمضان والعيد بالاضافة الى ارتفاع مستوى الوعي لدى ركاب الرحلات الداخلية وإدركهم لضرورة الحجز المبكر. المزيد من الصور :
مشاركة :