الشارقة: ميرفت الخطيب نظم المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أمسية شعرية افتراضية، ضمن منصة «الاثنين الثقافية»، امتزج فيها الشعر بالنغم، بمشاركة 4 شاعرات خليجيات: الدكتورة خديجة الصبان، وتهاني الصبيح من السعودية، وشيخة المطيري، ومريم الزرعوني، من الإمارات، تخللها عزف موسيقي على آلة البيانو، قدمته ليلى بوذكري. حضرت الأمسية صالحة غابش رئيس المكتب وأدارتها عائشة عثمان نائب مدير مجلة مرامي الإلكتروني، التي أكدت على أهمية المزج بين الفنون المختلفة، وإبراز جمالياتها. بدأت الأمسية بخديجة الصبان، وقرأت أربع قصائد: «هروب» و«الفجر مطل»، وقالت في مطلعها: لا لن أعود...ولن أسلم مهجتي / لردى الجحود / والقصيدة الثالثة تشير فيها إلى منزلة الصداقة تحت عنوان «صديقة عمري»، والأخيرة بعنوان «قد أقبل الوليد» وتستعرض ذكريات الشاعرة قبل 15 سنة. وقرأت تهاني الصبيح، نصاً استهلالياً قالت فيه: أنا نخيل الحسا والتمر بين يدي / للعابرين إذا امتدت مسافاتي / أتيت أسعى إلى أعتاب شارقة / الحب قافلتي والشعر ميقاتي / أنا السعودية الغراء من رئتي / تنفس الشعر في قلب الإمارات. وقرأت أيضا (شاعر السبيل)، و( كرم السنابل)، واختتمت بقصيدة مؤثرة عن الأم قالت فيها: يا خدها وطأة التراب ثراك / وتهالك الريحان دون شذاك / هل ما تزال مواضع القبل التي / ضجت بلهفتها الشفاه هناك. بدورها قرأت شيخة المطيري، قصيدة (غيمة السياب) تقول فيها: بي غيمة تخاف من المطر / يجتاحها برد الخرافة / منذ أن مدت لعراف يديها. وقرأت المطيري أيضاً (مرايا)، التي يقول مطلعها: تنزل وجهي في المرايا تهشماً / ولوح لي رغم الضباب وسلما واختتمت بقصيدة (وشم يلوح)، تقول فيها: وسم يلوح على يدي وموعد / تدنو وأخرى تبعد. وشاركت مريم الزرعوني بقصائد متنوعة مزجت بين الحروف والألوان، منها واحدة بعنوان (سباق)، وتقول: عمري يسابق صبوتي وتشد أثوابي الطفولة وتحلِّق الأحلام بي طيراً تراوده الخميلة.
مشاركة :