«وول سـتريـت» ترتفع بدعـم نتائـج الأعمـال

  • 7/30/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تباينت مؤشرات الأسهم العالمية على وقع اختلاف نتائج أعمال الشركات الكبرى بالأسواق، وفي ظل ذلك، ضغطت نتائج الأعمال الضعيفة على مؤشرات الأسهم اليابانية والأوروبية، في حين دعمت النتائج القوية مؤشرات «وول ستريت» التي استفادت من دعم إضافي مع ترقب المستثمرين لقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.في بورصة نيويورك، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية أمس الأربعاء قبيل قرار الاحتياطي الفيدرالي وشهادة رؤساء كبرى شركات التكنولوجيا، إذ طغت مجموعة من نتائج الأعمال الإيجابية وآمال في ميل مجلس الاحتياطي الاتحادي للتيسير على المخاوف بشأن الخطوات القادمة من خطة الدعم الحكومي المرتبط بفيروس كورونا. ويترقب المستثمرون قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن معدلات الفائدة في وقت لاحق مع توقعات بتثبيت تكاليف الاقتراض دون تغيير، وفيما يعتزم رؤساء شركات أبل وجوجل وأماوزن وفيس بوك الدفاع عن سوق التكنولوجيا شديد التنافسية خلال شهادة أمام لجنة فرعية لمكافحة الاحتكار في مجلس النواب الأمريكي، كشفت بيانات اقتصادية عن تراجع عجز الميزان التجاري السلعي في الولايات المتحدة بعكس التوقعات.ارتفع مؤشر «داو جونز» بنحو 0.1% إلى 26409.4 نقطة، كما زاد «ستاندرد أند بورز» بنسبة 0.5% مسجلاً 3233 نقطة، وارتفع «ناسداك» بنحو 0.7% إلى 10479 نقطة.وواصلت شركات التكنولوجيا قيادتها لمكاسب «وول ستريت» حيث ارتفع سهم «تويتر» 0.96% إلى 36.96 دولار، وزاد سهم «فيس بوك» 1.04% إلى 232.58 دولار، وقفز سهم «أبل» 1.3% إلى 377.87 دولار، وصعد سهم «جوجل» 0.91% إلى 1.513 دولار، في حين ارتفع سهم «أمازون» 0.66% إلى 3.020 دولار، بينما زاد سهم «نتفليكس» 0.37% إلى 49.23 دولار، فيما قفز سهم «تيسلا» 1.35% إلى 1.496 دولار.وفي القارة العجوز، فتحت أسهم أوروبا مستقرة إلى حد كبير فيما يحلل المستثمرون فيضاً من تقارير الأرباح لبنوك كبرى مثل دويتشه بنك وباركليز، بينما يترقبون قرارات من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، غير أن المؤشرات سرعان ما تحولت للمنطقة الحمراء تحت ضغط البيانات الضعيفة، ومخاوف إعادة الإغلاق لقطاعات اقتصادية بسبب عودة انتشار «كوفيد 19».ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1%، فيما قاد قطاعا النفط والغاز والكيماويات الخسائر، بينما ساهم ارتفاع بنسبة 1.2% لقطاع التجزئة في معادلة الخسارة.وارتفع سهم البنك الألماني دويتشه بنك 1.3%، بينما نزل سهم باركليز 1.6% بعد أن جنبا المزيد من الأموال للتحوط من خسائر محتملة للقروض في ظل ضغوط من جائحة فيروس كورونا، لكن البنكين كشفا عن تحسن في أداء وحدة بنك الاستثمار.وقفز سهم نكست البريطانية للبيع بالتجزئة 8.9% فيما ارتفع سهم كيرينج الفرنسية للمنتجات الفاخرة 5.3% بعد أن أعلنت عن انخفاض يقل عن المتوقع في المبيعات الفصلية.وهوى سهم باسف العملاقة للكيماويات 4.2% بعد أن قالت إنها ما زالت لا تستطيع تقديم توقعات لمبيعات وأرباح العام بالكامل، بسبب الضبابية التي تكتنف التبعات الاقتصادية للجائحة.ونزلت الأسهم اليابانية لتغلق عند أدنى مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع، الأربعاء؛ إذ تدهورت المعنويات بسبب ارتفاع الين وتقارير أرباح دون التوقعات، بينما هوى سهم كانون لأدنى مستوى في أكثر من عقدين بعد أن تكبدت الشركة أول خسارة فصلية لها على الإطلاق.وتراجع المؤشر نيكاي 1.15% إلى 22397.11 نقطة وهو أقل مستوى إغلاق منذ العاشر من يوليو/تموز. وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.28% إلى 1549.04 نقطة، لينزل أيضاً لأدنى مستوى إغلاق في أسبوعين ونصف الأسبوع.وارتفع الين الذي يعد ملاذاً آمناً؛ إذ ظل الدولار ضعيفاً بفعل تشاؤم حيال تعاف اقتصادي سريع. وارتفع الين إلى 104.955 للدولار في الجلسة السابقة، ليبلغ أعلى مستوى فيما يزيد على أربعة أشهر.وسلطت تقارير الأرباح لشركات عدة يابانية، الثلاثاء، الضوء على التأثير السلبي لتفشي فيروس كورونا على الاقتصاد.وهوى سهم كانون 13.46% إلى أدنى مستوى منذ مارس/آذار 1999 بعد أن أعلنت شركة صناعة الكاميرات والطابعات عن تكبد أول خسارة فصلية لها على الإطلاق.ونزل سهم نيسان موتور 10.39% بعد أن حذرت شركة صناعة السيارات من تكبد خسائر تشغيل قياسية هذا العام ونزول مبيعاتها لأدنى مستوى في عشر سنوات.(رويترز)

مشاركة :