قائد الجيش اللبناني يتوعد أي محاولاتٍ للعبث بالسلم الأهلي

  • 7/30/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج» وجّه قائد ​الجيش​ اللبناني العماد جوزيف عون، أمس الأربعاء، أمر اليوم إلى العسكريين لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعيد الجيش، أكد فيه أن الجيش سيقف بمواجهة أي محاولاتٍ للعبث بالاستقرار والسلم الأهلي، في وقت اعتصم ناشطون أمام نقابة المحامين في بيروت وقطعوا طريق المتحف، مطالبين بإخلاء سبيل أبنائهم الموقوفين، في حين خرقت الطائرات «الإسرائيلية» الاجواء اللبنانية مجدداً، بينما سيّر الجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل» دوريات راجلة ومؤللة، في نقاط قريبة من السياج الحدودي من الناحية الشرقية.وخاطب قائد ​الجيش​ العسكريين، بالمناسبة قائلاً: «أمامَكم عدوّانِ لا يستهان بهما، العدو الإسرائيلي الذي يكررُ محاولات النيل من وحدتنا الوطنية، ويسعى إلى ​تحقيق​ أطماعِه المستمرة والدائمة في أرضنا ومياهنا وثرواتنا البحرية، مقابل التزام لبنان التعاون مع قوات ​الأمم المتحدة​ المؤقتة العاملة في لبنان و​القرار 1701​ بمندرجاته كافة. والإرهابُ الذي تلاحقون خلاياه ونشاطاتِه وتحبطون محاولاته الرامية إلى تدمير مجتمعنا والعبث بأمنه واستقراره، مشدداً على أن الجيش سيبقى صمّامَ أمانٍ وشريانَ ​الحياة​ للوطن وأهله. وأشار رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ في تصريح صحفي إلى أن جيش لبنان، قيادة وضباطاً وجنوداً بواسل، هو عنوان الدفاع عن السيادة والحدود والسلم الأهلي ولن يكون مكسر عصا لأحد من أهل السلطة أو غطاء لستر عيوب الحكم والحكومة. تحية للجيش في عيده. وأشار الحريري في دردشة مع الصحفيين إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان حمل معه رسالة للبنان«ساعدوا أنفسكم لنساعدكم» ولكن«طلع مع رئيس الحكومة حسان دياب انو مش عارفين شيء». وقال:«لا أفهم إلى أين يأخذنا دياب بهذه الدبلوماسية تجاه أصدقائنا»، سائلا:«كيف يصرح رئيس حكومة تجاه دولة صديقة يعتبرونها في لبنان الأم الحنون؟». وأسف الحريري لأن «لا أحد يعرف ما حصل في الجنوب»، وقال: الجيش هناك و«اليونيفيل»، سائلاً: أين الحكومة لتخبرنا ما حصل؟. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري، ولمناسبة عيد الجيش، قد دون في سجل المؤسسة العسكرية كلمة قال فيها:«كل شيء يبدأ من هنا.. من لا يفهم لغة جيشه... لن يفهم لغة وطنه».ومن جانب آخر، اعتصم ناشطون من الحراك الشعبي في البقاع أمام نقابة المحامين بجانب قصر العدل في بيروت، وقطعوا السير في محلة المتحف للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الموقوفين. على صعيد آخر، واصل الطيران الحربي«الإسرائيلي​» انتهاك حرمة الأجواء اللبنانية ونفذ طلعات جوية فوق ​مزارع شبعا​، ومناطق حاصبيا و​العرقوب وجزين وصولاً حتى سماء مرتفعات ​جبل الشيخ​ و​راشيا الوادي​ و​البقاع الغربي​. كما حلّق الطيران المعادي فوق أجواء النبطية وإقليم التفاح منفذاً غارات وهمية وعلى علو منخفض جداً. وكذلك حلّق في أجواء المتن والساحل على علو متوسط وصولاً إلى كسروان والبقاع. وسيّر الجيش اللبناني وقوات«اليونيفيل» دوريات راجلة ومؤللة، في نقاط قريبة من السياج الحدودي من الناحية الشرقية لمستعمرة المطلة، في وقت غابت فيه الدوريات المعادية المعتادة على الطريق العسكري، بمحاذاة هذا السياج، وكذلك على الطرق الزراعية المكشوفة قرب الشريط الحدودي.

مشاركة :