بغداد: زيدان الربيعي وجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، خلال اجتماعه، أمس الأربعاء، مع رئيس جهاز الأمن الوطني، عبدالغني الأسدي، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق أول الركن، عبدالوهاب الساعدي، القوات الأمنية بحماية التظاهرات السلمية، فيما بحث الكاظمي مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جنين هينيس بلاسخارت، ملف الاحتجاجات السلمية وضرورة حماية المتظاهرين، إلى جانب الانتخابات المبكرة، والتحضيرات الجارية لإجرائها، في موعد سيتم الإعلان عنه لاحقاً.وبحسب بيان صادر عن مكتب الكاظمي، فقد «جرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع الأمنية في البلاد، ومضاعفة الجهود المبذولة لبسط الأمن والاستقرار، وملاحقة العصابات الإجرامية التي تنفذ جرائم الخطف والقتل، وكذلك تعقب خلايا داعش الإرهابية». كما تناول الاجتماع حركة التظاهرات السلمية التي تشهدها عدة محافظات، حيث وجّه الكاظمي، القوات الأمنية المختصة، وضمن نطاق واجباتها، بتوفير الحماية اللازمة للتظاهرات السلمية، وعدم استخدام أي نوع من أنواع العنف، وتلبية المطالب المشروعة للمتظاهرين السلميين.من جهة أخرى، أكد الكاظمي بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، «أهمية ودور الأمم المتحدة في دعم المفوضية المستقلة للانتخابات بالمجالات الفنية والتدريبية»، مشيراً إلى «حرص الحكومة على أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة، تلتزم المعايير الدولية، وتلبي طموحات وتطلعات الشعب العراقي، وتتجاوز كل الأخطاء التي رافقت الانتخابات السابقة». ونوّه الكاظمي بأن «حكومته عازمة على ضمان الدعم اللوجستي للانتخابات المبكرة، وتوفير المستلزمات التقنية والبيئة الآمنة والمخصصات المالية الخاصة لإجرائها». ولفت البيان، إلى أنه «جرى خلال اللقاء مناقشة التظاهرات السلمية، كحق كفله الدستور العراقي، حيث بيّن الكاظمي أن واجب الحكومة ينصب في حماية سلمية التظاهرات والاستجابة إلى المطالب المشروعة للمتظاهرين، وهي جادة في إنهاء التحقيقات بشأن هذا الملف، كما تناول اللقاء أيضاً بحث الأوضاع الأمنية في كركوك وقضاء سنجار في محافظة نينوى ومناطق أخرى، وجهود بعثة الأمم المتحدة فيها».