قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، إن أمن واستقرار اليمن وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي، يمثل هدفاً رئيسياً لتحالف دعم الشرعية اليمنية، مشيراً إلى أن «اتفاق الرياض» يمثل عاملاً رئيسياً في الوصول إلى ذلك، إضافة إلى دعم جهود المبعوث الأممي لليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل.وحيا الأمير خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات له في «تويتر»، جهود الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والحكومة اليمنية التي أيدت مقترح المملكة لتسريع تنفيذ الاتفاق، معرباً عن تفاؤله وثقته بالتزامهم بتنفيذ بنود الاتفاق، وإدراكهم حجم المسؤولية على عاتقهم للتوافق وإعلاء مصلحة الشعب اليمني.وأضاف: «موافقة الأطراف اليمنية على آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تعبر عن الرغبة الجادة في لغة الحوار وحل التجاذبات والاختلافات والقبول بالآخر، والسعي للشراكة السياسة، وكذلك دعم مسارات الوصول إلى حل سياسي شامل وإنهاء الأزمة»، مؤكداً أهمية مشاركة القيادات السياسية اليمنية مع المملكة لتقريب وجهات النظر، والوصول إلى التوافق على الآلية المقترحة لتنفيذ اتفاق الرياض بوصفه نموذجاً يحتذى لإمكانية حل الخلافات اليمنية بالحوار، دون الحاجة لاستخدام القوة العسكرية.