أكد الدكتور ممدوح قناوي، باحث في الصحة النفسية، أن مكاتب الزواج المنتشرة عبر الإنترنت أو المكاتب التقليدية جميعها تعمل بدون الحصول على تراخيص أو مراقبة من الدولة.وأضاف "قناوي"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" عبر القناة الأولى المصرية، أن هذا الأمر يجعلها خطرا شديدا على المجتمع.وتابع باحث فى الصحة النفسية، أن "مهنة الخاطبة" غير قانونية، خاصة وأنها تهدف إلى الربح، ومعظم المعلومات التي توفرها هذه المهنة تحتوي على أخطاء أو قد تكون غير دقيقة، فضلًا عن أنها تخالف القانون.وأشار إلى أن المهنة فى مصر كانت جزءا داخل الأسرة وتكتم أسرارها وتحافظ عليها، وهذا كان في وقت سابق، ثم اختفت تمامًا مؤخرًا، ولكن عودتها الآن فى ظل التطور التكنولوجى جعل العالم قرية صغيرة، وهو أمر فى غاية الخطورة.
مشاركة :