أكد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي د. عبدالمحسن الحويلة أن تكلفة تفعيل التعليم عن بعد في المدارس الخاصة بشكل عام تقل عن تكلفة التعليم التقليدي في عدة جوانب أهمها انخفاض كافة مصاريف التشغيل الفعلية والمتعلقة بميزانيات الهيئتين الإدارية والتعليمية، لاسيما في ظل تخفيض أعداد معلمي المواد الأساسية وقيام عدد كبير من المدارس الخاصة بإنهاء خدمات المعلمين في التخصصات الغير أساسية «كالتربية البدنية والتربية الفنية والموسيقي وخلافها». وأشار د. عبدالمحسن الحويلة كذلك إلى انخفاض تكلفة استهلاك الكهرباء والماء لعدم وجود الطلاب في المدارس، وانخفاض نسبة اهلاك المباني المدرسية وموجوداتها وتكلفة صيانة المبنى المدرسي وملحقاته عن الأحوال الاعتيادية. وأوضح أن المدارس الخاصة وبحسب الأصل لا تقدم لطلابها الخدمات التعليمية فقط وإنما تمتد التزاماتها لتقديم عدة خدمات أخرى تتعلق بالأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والتي سيُحرم منها الطالب نتيجة تلقيه لخدمات تعليمية عبر وسـائل التعليم عن بعد فقط. وذكر الحويلة أن النسبة تخفيض الرسوم الدراسية المقررة عن العام الدراسي 2020/2021 عن الفترة التي يتلقى فيها الطالب خدمات التعليم عن بعد تحقق مقتضيات المصلحة العامة، كما تحقق التوازن بين قيمة الرسوم الدراسية المستحقة على الطلاب مع الخدمات التي سوف يحصل عليها الطالب عبر وسائل التعليم عن بعد مع مراعاة جودة الخدمات التعليمية ومخرجات.
مشاركة :