كشف حساب لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن عناصر الجريمة؛ حيث قسمها إلى 3 عناصر: (أفعال، ووسائل، وغايات)، وتتضمن الأفعال «استخدام الشخص أو نقله أو إيواءه أو استقباله من أجل إساءة السمعة». وتشمل الوسائل، وفقًا للحساب: «الإكراه أو التهديد، الاحتيال أو الخداع أو الاختطاف، استغلال الوظيفة أو النفوذ أو إساءة استعمال السلطة أو استغلال ضعفه». أما الغايات فتشمل «الاعتداء الجنسي، العمل، الخدمة قسرًا، التسول، الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق أو الاستبعاد، نزع الأعضاء، إجراء تجارب طبية». وكانت هيئة حقوق الإنسان قد أطلقت حملة «معًا لمكافحة الاتجار بالأشخاص في المملكة» بهدف القضاء على هذه الجريمة الإنسانية. وقال رئيس الهيئة، عواد بن صالح العواد، عبر حسابه على تويتر، إن «جريمة الاتجار بالأشخاص تعد من أكثر النشاطات الإجرامية في العالم اليوم، ونحن بحاجة إلى التعاون من أجل القضاء على هذه الجريمة التي تشكل إساءة لحقوق الإنسان».