العزاب يزاحمون العائلات

  • 7/17/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تمثل الليلة التي تسبق العيد فرصة أخيرة لكثير من العائلات والأسر والشباب العزاب لشراء مستلزماتهم. ويعمد الكثيرون إلى إرجاء هذه المهمة للحظة الأخيرة ما يخلق صورا من التزاحم والارتباك في الأسواق فضلا عن الملاسنات التي تحدث بسبب ضيق الوقت ورغبة كل شخص إنهاء المهمة في آخر ساعة. يقول عبدالعزيز الرفاعي: ليلة العيد مليئة بالأعباء، إذ يتساوى تعبها مع فرحها، فالكثير لا يحصل على حريته في التسوق إلا في الأيـام الأخيرة، بعدما يفرغ من عمله، ويحصل على إجازة العيد، لاسيما إن كان متزوجا، حيث يجدها فرصة لاصطحاب أسرته وأطفاله إلى الأسواق لاستكمال مستلزمات الأسرة وقضاء احتياجاتها، فالعيد ارتبط لدينا بالكسوة والملابس، وأصبح البعض يشتري أكثر من المطلوب، وأحيانا مع أعباء العمل، ومع متطلبات الأهل والمنزل لا نجد وقتا في بداية ومنتصف شهـر رمضان فنضطر أن نضغط على أنفسنا في الأيام الأخيرة لاستكمال كل مستلزماتنا، واستيفاء كافة أغراضنا. على ذات النسق، تقول أم هيا: كثير من العائلات يجبرون على التسوق في اللحظات الأخيرة، بسبب مشاغل الآباء وأرباب الأسر ولا يتسع أمامنا إلا ليلة العيد المزدحمة بالمشاغل، خصوصا أن الرواتب تصرف في آخر رمضان، وأسعار الملابس ترتفع عادة في هذه الفترة، كما تنفد بعض المقاسات، ولا يحصل الزبون على اختياره بسهولة والملابس تستقطع الجزء الأكبر من رواتبنا. ويختم تركي محمد: الشباب عادة يفضلون ارتداء الماركات الشهيرة، خصوصا في الأيام الأولى من العيد، حيث تكثر المناسبات الاجتماعية، والزيارات الأسرية، والكثير منهم يقضون ليلة العيد في التنقل بين الأسواق، لاستكمال مستلزماتهم، فمطالب العيد لا حصر لها، من بنطلونات وقمصان، وأحذية، وثياب، بالإضافة إلى متطلبات الأسرة والأطفال، لكن على الرغم من ذلك فإن ملابس الشباب متوفرة بسهولة، وبأسعار معقولة، باستثناء الماركات الشهيرة. الشرح:

مشاركة :