أنهت جمعية البر في الأحساء استعداداتها التقنية للتواصل مع موكليها الراغبين في تأدية شعيرة الأضحية عن طريق الرسائل النصية ورسائل الواتساب والبريد الالكتروني للرد على استفساراتهم وإشعارهم بوقت التحلل بعد ذبح الأضحية مباشرة. وأكد مدير إدارة الشراكات والاعلام وليد بن خالد البوسيف بأن الجمعية تحرص على التواصل المستمر مع موكليها في تأدية شعيرة الأضحية والرد على كافة استفساراتهم المتعلقة بالأضحية وتقديم الدعم الفني للراغبين في شراء الأضحية وذلك لما تمتلكه الجمعية من بنية تحتية متميزة في الجانب التقني، حيث يستطيع المضحي بأن يشتري أضحيته عن طريق متجر البر الالكتروني باستخدام وسائل الدفع المختلفة ( مدى، فيزا، ماستركارد)، وعن طريق الدفع الالكتروني في مكتب خدمات المتبرعين بشارع الجامعة والمراكز التابعة للجمعية. وأضاف البوسيف بأن الجمعية تعمل على تحسين مستوى خدماتها في مشروع الأضاحي من خلال تقديم الاستبانات للمتبرعين والعاملين في المشروع من خلال الاستبانات الرقمية والنماذج الالكترونية، التي تساعد الجمعية في التواصل مع المتبرعين، عن طريق الرسائل النصية او رسائل الواتساب أو البريد الالكتروني. حيث أن رسائل التحلل ستصل للموكل الكترونيا بعد ذبح الأضاحي مباشرة عن طريق إدخال الكود الخاص في البرنامج. كما أعدت الجمعية صفحة الكترونية في موقع الجمعية للتحقق من حالة ذبح الأضحية قبل التحلل. من جهة أخرى قال نائب المشرف العام على مشروع الاضاحي عبدالمنعم بن عبدالعزيز الحسين بان الجمعية تعمل على ترشيح الحالات المستحقة من المستفيدين لاستلام لحوم الأضاحي وفق قاعدة بيانات رقمية منعا للتكرار والسقط ولضمان استفادة جميع المستفيدين من المشروع، والتي سيتم توزيعها في ثلاجات مبردة بإشراف الجمعية لضمان سلامة اللحوم وكذلك متابعة سرعة التسليم لفريق التطوع الذي سيقوم بهذه المهمة. وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن خطة أتمتة أعمال مشروع الأضاحي لتسريع الإجراءات بأقل وقت وجهد وتسهيل التواصل مع المتبرعين والعاملين والمستفيدين بجودة أكبر وتقليل الخطاء البشري اثناء تنفيذ المهام، كما ستسهم الأتمتة في تحسين رضى المتبرعين والمستفيدين من خدمات المشروع، وتحليل كافة المعلومات ورسم الوضع الحالي لجميع الإجراءات المتبعة خلال المشروع بحيث يمكن مناقشة نماذج التحليل والوقوف على فرص التحسين للمشروع للعام القادم. وأكد الحسين بالتزام الجمعية في تطبيق كافة البروتوكولات المتعلقة بجائحة كورونا حفاظا على سلامة العاملين في المشروع والمستفيدين منه، حيث تتم متابعة سير عمل المشروع منذ انطلاقته عبر اجتماعات افتراضية بصورة دورية.