موراي يقود أحلام البريطانيين لتجاوز عقبة فرنسا في كأس ديفيز للتنس

  • 7/17/2015
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

تعول الجماهير البريطانية بشدة على نجمها المحبوب أندي موراي لقيادة الفريق البريطاني لاجتياز عقبة نظيره الفرنسي في دور الثمانية لبطولة كأس ديفيز للتنس والتي تبدأ منافساتها اليوم (الجمعة). ومن المقرر أن يرفع اللاعب الاسكتلندي، المصنف الثالث عالميا، الراية البريطانية خلال المباريات التي ستجرى على ملعب كوينز العشبي بالعاصمة لندن، في المواجهة الحادية والعشرين التي تجمع الفريقين في البطولة. وللمرة الثانية خلال فترة وجيزة، يستضيف ملعب كوينز إحدى الفاعليات الهامة، وذلك بعدما استضاف بطولة لندن منذ 3 أسابيع والتي توج بها موراي. وتسعى بريطانيا حاليا لتحقيق انتصارها الأول على فرنسا منذ 37 عاما، إذ يرجع آخر فوز حققه الفريق البريطاني على نظيره الفرنسي في البطولة إلى العام 1978، حينما التقيا على ملاعب رولان جاروس الرملية. ويرغب موراي في استعادة اتزانه مرة أخرى عقب خسارته في الدور قبل النهائي لبطولة انجلترا المفتوحة (ويمبلدون) أمام السويسري روجيه فيدرر الأسبوع الماضي، ولكنه سيكون بحاجة لإلهام شقيقه الأكبر جيمي موراي، الذي خسر نهائي منافسات الزوجي في ويمبلدون أيضا. وأعرب جيمي موراي عن تطلعه لمواجهة الفريق الفرنسي، الذي من المتوقع أن يضم جو ويلفرد تسونجا وجيل سيمون، بالإضافة إلى ريشار جاسكيه، الذي تأهل للدور قبل النهائي في ويمبلدون. وصرح الشقيق الأكبر لموراي بأنه «من الجيد أن نلاقي الفرنسيين على ملعبنا، نتطلع لتقديم مباريات قوية معهم في ظل الدعم الجماهيري المتوقع لنا». في المقابل، يواجه الفريق الاسترالي، المتوج باللقب في 28 مناسبة، ضيفه الكازاخي على ملعب داروين العشبي، فيما تستضيف بلجيكا الفريق الكندي، الذي يعاني من غياب نجميه المصابين ميلوش راونيش وفاسيك بوسبيسيل، وتلعب الأرجنتين مع ضيفتها صربيا، التي تفتقد خدمات نجمها نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا. وتواجه استراليا عدة مشاكل قبل مواجهة كازاخستان، خاصة بعدما قرر اتحاد التنس الاسترالي استبعاد نجم الفريق الأول بيرنارد توميتش من البطولة بسبب نزاع مالي بين عائلته ورئيس الاتحاد. وأثار نيك كيرجيوس الشكوك حول مشاركته أمام كازاخستان، بعدما قرر عدم اللعب، قبل أن يرضخ في النهاية، إلا أنه تعرض للإصابة في الفخذ خلال مشاركته بإحدى الفعاليات، ولكن والي ماسور قائد الفريق الاسترالي أكد أن جميع الأمور ستكون على ما يرام قبل المواجهة. وسيجد اللاعب المخضرم ليتون هيويت (34 عاما) نفسه محملا بالكثير من الضغوط خلال مشاركته مع الفريق الذي يضم كيرجيوس وسام جروث وثاناسي كوكيناكس. وباعتباره أكبر اللاعبين سنا، فإن هيويت يشعر بأنه مطالب بتوجيه اللاعبين الشباب حيث قال إن «اللاعبين يستشيرونني في بعض المسائل الصغيرة التي تواجههم، أهم أمر بالنسبة لي هو أن يشعر اللاعبون بالراحة والطمأنينة تجاهي، وأن تكون لديهم الرغبة في معرفة آرائي. هذا جزء من واجبي باعتباري أقدم لاعب في الفريق». وهذه هي المرة الأولى التي تتأهل فيها أستراليا إلى دور الثمانية منذ عودتها إلى المجموعة العالمية في البطولة العام 2006. وتبدو الفرصة متاحة أمام الفريق البلجيكي، بقيادة ديفيد جوفين وستيف دارسيس، لتجاوز كندا التي تعاني من غيابات مؤثرة، علما بأن هذا هو اللقاء الأول الذي يقام بين الفريقين منذ فوز كندا على بلجيكا العام 1913. من جانبه، فضل ديوكوفيتش السفر إلى أميركا الجنوبية، ليترك المهمة إلى زميليه فيكتور ترويسكي ويانكو تيبساريفيتش لقيادة الفريق الصربي أمام الأرجنتين في مواجهاتهما التي ستقام على الملاعب الرملية. وتطمح صربيا في الثأر من خسارتها أمام الأرجنتين في لقائهما الأخير بالبطولة العام 2011، فيما تأمل الأرجنتين في التأهل للدور قبل النهائي للمجموعة العالمية للمرة العاشرة منذ العام 2002.

مشاركة :