صحيفةالمرصد:أجرت "سي إن إن" الأمريكية حوارا خاصا مع عبد الله المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة حول موقف المملكة من الاتفاقية النووية التي عقدتها القوى العظمى مؤخرا مع إيران. وأكد المعلمي خلال الحوار وفقا لما نقله موقع عاجل الالكتروني أن المملكة عملت على تقبل التطمينات التي حاولت عدة جهات غربية تقديمها في الوقت الراهن باعتبارها كافية للتأكيد على أن هذه الاتفاقية ستوفر الأمن المطلوب للمنطقة. وأكد المعلمي أن الأهم في نظر المملكة هو رؤية كيف سيكون السلوك الإيراني بعد هذه الاتفاقية. وأعرب المعلمي عن مخاوف المملكة من أن تعمل إيران على تطبيع علاقاتها بالقوى الغربية بينما تستمر في المضي في سلوكها الإستفرزازي لجيرانها في المنطقة. وفي أثناء الحوار، قامت المذيعة، هالة جوراني، بسؤال المعلمي عن رأيه في ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل متفقة تماما في موقفها من الإتفاقية النووية مع المملكة وقالت "ما رأيكم في ما قاله نتنياهو بأن إسرائيل والمملكة متفقتان في موقفهما من تلك الإتفاقية؟" وقال عبد الله المعلمي "نحن لا نتكلم بالنيابة عن إسرائيل ولا ننتظر أن تتكلم إسرائيل بالنيابة عنا، نحن قادرون على التعبير عن مواقفنا وقد قمنا بالفعل بإصدار بيان رسمي حول موقف المملكة من الإتفاقية". وتابع المعلمي حديثه قائلا "أعتقد أن كل ما تحاول إسرائيل فعله هو إبعاد نظر العالم عن برنامجها النووي وعن تعدياتها على الفلسطينين وعلى غزة. نحن لا نأخذ هذه الاحتجاجات الإسرائيلية على محمل الجد بل نراها مجرد محاولات تكتيكية لإبعاد نظر العالم عن التعديات السافرة التي ترتكبها إسرائيل في المنطقة".