صندوق الاستثمارات العامة السعودي يعلن الانسحاب من صفقة شراء نادي نيوكاسل الإنجليزي

  • 7/30/2020
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- أعلن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، الانسحاب من صفقة شراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، والذي يشارك في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز بريمير ليغ. وشارك صندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة الماضية، في مفاوضات للاستحواذ على النادي الإنجليزي العريق، وضمت تلك الصفقة المحتملة شركة بي سي بي كابيتال بارتنرز، وهي رأس مال استثماري وشركة مساهمة خاصة أسستها وتديرها سيدة الأعمال البريطانية أماندا ستافيلي، وشركة العقارات روبن براذرز، حيث كان مقررًا شراء النادي من رجل الأعمال الإنجليزي مايك أشلي.قد يهمك أيضاًخطيبة خاشقجي توجه نداء لنيوكاسل يونايتد: لا تنظروا إلى المكاسب السياسية والمالية فحسب وقال صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في بيان له، "مع تقدير عميق لمجتمع نيوكاسل وأهمية ناديه لكرة القدم، اتخذنا قرار سحب اهتمامنا بالحصول على نيوكاسل يونايتد لكرة القدم". وأضافت المجموعة، "لسوء الحظ، فإن العملية المطولة في ظل الظروف الحالية إلى جانب عدم اليقين العالمي جعلت الاستثمار المحتمل لم يعد مجديًا تجاريًا". وتابع الصندوق في بيانه، "في نهاية المطاف، خلال العملية التي طال أمدها بشكل غير موقع، انتهت الاتفاقية التجارية بين مجموعة الاستثمار ومالكي النادي، ولا يمكن استمرار طرح استثمارنا في شراء النادي". كان مجلس إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، يقيّم العرض، منذ تقديمه في أبريل نيسان الماضي، فيما أشار الصندوق السعودي إلى أن "الوضع كان معقدًا بسبب عدم الوضوح الناتج عن جائحة فيروس كورونا المستمرة"، معتبرًا، بحسب البيان، أن "الوقت نفسه أصبح عدوًا للصفقة، خاصة خلال هذه المرحلة الصعبة التي تميزت بالعديد من التحديات الحقيقية التي تواجهنا جميعًا بسبب فيروس كورونا". وواجهت الصفقة المحتملة، اعتراضات كبيرة من مجموعات حقوقية، على خلفية حادث مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، في أكتوبر تشرين الأول 2018. قد يهمك أيضاًبعد تقارير "صفقة سعودية".. beIN القطرية تخاطب الدوري الإنجليزي حول استحواذ محتمل على نادي نيوكاسل واعتبرت منظمة العفو الدولية، أن اهتمام المملكة العربية السعودية، بشراء نادي نيوكاسل الإنجليزي، كان بمثابة "أداة علاقات عامة لصرف النظر عن سجل البلاد السيئ في حقوق الإنسان".

مشاركة :