أفاد تقرير لوكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) الإيرانية أمس، بأن ”انتحار السجناء والمعتقلين في إيران، شهد زيادة غير مسبوقة مؤخرا“، حيث يواجهون ”ظروفا صحية ونفسية متردية“.وداخل سجن ”قرجك“ للنساء، سيئ السمعة، أقدمت فتاتان على الانتحار، نجت إحداهما، كما انتحرت فتاة ثالثة بعد قليل من نقلها إلى مستشفى الأمراض العقلية بطهران.وقالت الوكالة: إن ”الناشطة منيرة بهرامي انتحرت من خلال خنق نفسها بالعباءة داخل محبسها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة“، وأوضحت أن الناشطة اعتقلت منذ ثلاثة أشهر، حيث ظهرت عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا.وأضافت الوكالة، أن سجينة أخرى مجهولة الهوية حتى الآن انتحرت خلال اليومين الماضيين، بعدما نقلتها سلطات السجن إلى مستشفى أمين آباد للأمراض العقلية، وأقدمت معتقلة ثالثة على الانتحار، عبر تناولها دواء مطهرا، لكنها تعافت بعد نقلها إلى مستشفى السجن، وخضوعها للعلاج.وكان عدد من النشطاء والحقوقيين في إيران، حذروا في وقت سابق، من استخدام النظام لفيروس كورونا كأداة لتصفية المعارضين والنشطاء في المعتقلات، بعدما رفضت السلطات القضائية الإيرانية الإفراج عن المحتجزين على ذمة قضايا سياسية من أصحاب الرأي.
مشاركة :