الكاظمي يؤكد عدم وجود سجناء من المتظاهرين وأصحاب الرأي

  • 7/31/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات: قال هشام داود، مستشار رئيس الحكومة العراقية، أمس الخميس، إن الحكومة ستكشف عن الجهات المتورطة في قتل المتظاهرين بعد اكتمال التحقيقات، فيما أكد المكتب الإعلامي للكاظمي عدم وجود سجناء من المتظاهرين، وأصحاب الرأي، وأعلن وزير الداخلية العراقي نتائج التحقيق بشأن أحداث ساحة الطيران الأخيرة.وأكد خلال مؤتمر صحفي، أن «الحكومة تعد جميع ضحايا التظاهرات شهداء، ووجهت مؤسسة الشهداء بسريان قانونها عليهم». وأضاف أن «الحكومة ستشكل لجنة لتقصي الحقائق بغية كشف ملابسات الأحداث التي رافقت التظاهرات». وأشار داود إلى أن «التظاهرات رافقها عنف غير مبرر بحق الشباب»، مبيناً «بعد نتائج لجنة تقصي الحقائق سنعلن الجهات المتورطة في العنف ضد المتظاهرين».وأكد مستشار رئيس الحكومة العراقية، أن «مجموع الشهداء منذ اندلاع ثورة أكتوبر، وحتى الآن، بلغ قرابة 560 شهيداً من المدنيين، والعسكريين».وختم داود أن «هدفنا دولة قانون ذات هيبة، ونحاول الحد من ظاهرة الاختطاف والتغييب».من جهته، قال المكتب في بيان صحفي، إن «الكاظمي أجرى زيارة ليلية تفقدية إلى سجن التحقيق المركزي في مطار المثنى ببغداد». وأضاف أن «رئيس الحكومة اطلع على أوضاع السجناء، وتأكد بنفسه من عدم وجود سجناء من المتظاهرين، وأصحاب الرأي».من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، أمس الخميس، عن نتائج لجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث ساحة الطيران، وسط بغداد، مشيراً إلى أن التحقيق أثبت بن القتيلين أصيبا ببنادق صيد. وقال الغانمي في مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة، بالعاصمة بغداد، إن «التحقيق أثبت أن قتيلي ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد أصيبا ببنادق صيد»، لافتاً إلى أن «البنادق استخدمت من قبل ثلاثة منتسبين بشكل شخصي». وأضاف أن «قاضي التحقيق قرر إيقاف المنتسبين المتهمين بإطلاق النار على المتظاهرين، وتم تشكيل مجلس تحقيقي في وزارة الداخلية لمحاسبة المقصرين»، داعياً المتظاهرين السلميين إلى «الحفاظ على سلمية التظاهر».على صعيد آخر، كشف تقرير لمنظمة العفو الدولية «آمنستي»، التحديات «الهائلة» التي يواجهها ما يقدر ب1992 طفلاً إيزيدياً عادوا إلى أحضان عائلاتهم بعد أن اختطفهم تنظيم «داعش»، وفق ما ذكر موقع «روسيا اليوم». وذكر التقرير، أن «التنظيم أقدم بعد اختطافهم على تعذيبهم، وإرغامهم على المشاركة في القتال، واغتصابهم، وتعريضهم للعديد من الانتهاكات الأخرى المروعة لحقوق الإنسان». وأكد التقرير أن «العديد من الأطفال ضحايا أَسْرِ تنظيم «داعش» عادوا وهم مصابون بجروح، أو أمراض، أو إعاقات بدنية موهنة طويلة الأجل، وتشمل أكثر أمراض الصحة النفسية شيوعاً التي أصيب بها هؤلاء الأطفال اضطراب ما بعد الصدمة، وحالة القلق، والاكتئاب، وتشمل الأعراض والسلوكات التي غالبا ما تظهر عليهم السلوك العدواني، واستحضار الماضي، والكوابيس، والانطواء الاجتماعي، والتقلب المزاجي الحاد».

مشاركة :