الإفطار الجماعي عادة ثابتة بجازان دفعت ساكني المدن للاستمتاع بها

  • 7/17/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تمتزج طقوس الاحتفال بالعيد في جازان بمزيج من العادات والتقاليد الموروثة منذ القدم وعادات جديدة فرضتها التطورات الاجتماعية والسكانية ودخول مفاهيم جديدة على الحياة ككل ولكن يبقى لمكنون العيد في جازان مذاق خاص بما تحمل اطباق الموائد العيدية مما تجود به ارض المنطقة وما يتمسك به أهلها من عادات قديمة وتقام هذه العادات في المدن والقرى الجازانية وما يلاحظ على الأعياد عيد الفطر المبارك ان معظم التقاليد صمدت أمام التغيرات التي باتت تجتاح كافة البلدان وما تزال اطباق العيد في المنازل تحتفظ بأصناف من المأكولات الشعبية وعلى رأسها المرسة التي تتكون من السمن والعسل والبر وأكلة المغش المشهورة، والمفتوت، والسمك. والميزة التي تكاد تجعل من العيد في جازان متفرداً بطقوسه حرصهم على الافطار الجماعي بعد فراغهم من صلاة العيد مباشرة، إذ يجتمعون في أي ساحة في القرية تتسع لأكبر عدد من الأهالي، ويحضر كل فرد وجبته من المنزل، دون تكلف، وقد تكون هذه الميزة هي ما تدفع سكان المدن الجازانية لهجرة المدن خلال الاعياد والاستمتاع بالعيد في القرى والأرياف التي ينحدرون منها واصبح فراغ المدن من ساكنيها خلال الأعياد أهم الميزات التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة، وأصبح بعض ساكني المدن كالرياض وجدة والشرقية من أهالي جازان يطبقون هذه العادة في كل عام بمدنهم عندما لا يستطيعون القدوم لقراهم.

مشاركة :