وبين إمام وخطيب المسجد الحرام أن هذا اليوم هو أفضل الأيام عند الله قال صلى الله عليه وسلم ( أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر)، ويوم القر هو اليوم الذي يلي النحر وهو اليوم الحادي العاشر، ويوم النحر: هو اليوم الأول من أيام العيد وهو يوم الحج الأكبر، وسمي كذلك لما يجتمع فيه من أعمال جليلة كالوقوف بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة، والنحر، والحلق، وطواف الإفاضة، وصلاة العيد ،لافتًا النظر إلى أنه يستحب التبكير لصلاة العيد وأن يُذهب من طريق ويرجع من طريق آخر، كما يستحب التهنئة بالعيد لما روي عن جبير بن نفير، قال : كنا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض، تقبل الله منا ومنك ، ووقت التهنئة بعد أداء صلاة العيد كما كان يفعل الصحابة، ومن الأعمال الجليلة في هذا اليوم نحر الأضحية بعد الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم وهو يخطب: إن أول ما نبدأ من يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل فقد أصاب سنتنا. وأضاف فضيلته : يستحب إظهار البشر والسرور وصلة الأرحام ونبذ الشحناء والخلاف ومسامحة الخلق والعفو عنهم، والتوسعة على العيال وإدخال السرور عليهم، ولا بأس باللعب واللهو المباح لأن في ديننا فسحة، كما يستحب التكبير عقب الصلوات الخمس ؛ ويبدأ من فجر عرفة إلى اليوم الثالث من أيام التشريق وهو اليوم الرابع من أيام العيد، ومن صيغه : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. // يتبع // 06:49ت م 0020 www.spa.gov.sa/2116178
مشاركة :