تصريح جريء لرجل الأعمال الأمريكي من أصل كندي إيلون ماسك، فمؤسس شركة سبيس إكس قال في تغريدة على تويتر، إن مخلوقات فضائية هي من بنت الأهرامات، ملمحا إلى أن الملك الفرعوني رمسيس الثاني، هو رجل من خارج هذا العالم. النظرية التي طرحها ماسك غريبة وجريئة، وبالرغم من أن معظم ردود الأفعال على التغريدة تناولتها بسخرية، خاصة مع غياب أي دليل يدعم صحتها، إلا أنها ليست المرة الأولى التي يتم طرحها، فعالم الآثار المصري المعروف زاهي حواس، سبق وكتب في إحدى الصحف المصرية، متحدثا عن معتقد سائد خاصة بين الأمريكيين بأن مخلوقات فضائية جاءت من المريخ بنت الأهرامات، وأن بعضهم يرى أن أسفل أبو الهول أدلة تخص قارة أطلنتس. حواس الذي نفى مرارا إمكانية قيام حضارات من خارج كوكب الأرض ببناء الأهرامات أكد مع الإعلامية المصرية منى الشاذلي، أنه عمل على حفر بعض الحفر أسفل أبو الهول، لمعرفة منسوب المياه الجوفية، وليثبت عدم وجود أي دليل على معتقداتهم بخصوص هذه القارة. كما قال في اللقاء إنه عثر على بردية وترجمها، لأحد العاملين في بناء الأهرامات، تحدث فيها عن عمليات البناء، وكيفية نقل الحجارة ووزنها ورفعها فوق بعضها البعض. وألمح حواس إلى أن قناة " aenetworks.t" أنتجت مسلسلا اسمه الكائنات الفضائية القديمة، والذي تدور تفاصيله حول هذه النظرية. شبكة نتفلكس عرضت فيلما وثائقيا اسمه "شيفرة الأهرامات" على موقعها الشهير، يتحدث عن تقنيات متطورة استخدمت في بناء الأهرامات، وأن عملية البناء تمت من خلال كائنات فضائية. واعتمد الفيلم في تبرير فكرته على آراء علماء قالوا إن حضارة الفراعنة في تلك الفترة لم تكن قد وصلت لاختراع العجلة الدوارة، كما أن حجارة ضخمة استخدمت في بناء الهرم الأكبر في الجيزة، ويقدر عددها بنحو مليونين و300 ألف، وزنها على الأقل طنين وقد تصل إلى 30 طنا، وهو ما يثبت أن كائنات فضائية بنت الأهرامات. ويرى العلماء المتحدثون في الفيلم إلى أن رص جدران الأهرامات بشكل مسنن وبدقة عالية تؤكد على وجود تقنيات حديثة في البناء. وقد يكون اكتشاف علماء المصريات لمقبرة عمال بناة هرم خوفو، بمثابة إثبات على أن بشرا هم من بنوا الأهرامات، وأن هؤلاء العمال لم يكونوا عبيدا، وإلا لما كانوا قد بنوا مقابرهم إلى جانب مقابر الملوك في الأهرامات، وقد اعتبر حواس هذا الاكتشاف من أهم الاكتشافات خلال القرنين العشرين والحادي والعشرين، كونها تسقط فكرة بناء العبيد للأهرامات. وفي العام 2018 أعلنت مصر عن حل لغز نقل الكتل الحجرية لبناء الأهرامات، من صعيد مصر إلى الجيزة، وبحسب وزارة الآثار فقد اعتمد الفراعنة على منحدر مركزي يحيط به مصعدان بهما ثقوب أعمدة، مما يسهل رفع كتل المرمر خارج المحجر، من خلال منحدرات شديدة الخشونة.شاهد: مصر تعيد فتح أهرامات الجيزة لأول مرة منذ ثلاثة أشهرشاهد: مصر تقوم بتعقيم أهرامات الجيزة خوفاً من فيروس كوروناعلماء يقتربون من اكتشاف سر الأهرامات
مشاركة :