جمعية الوعي والمواساة الخيرية في بلدة كترمايا بإقليم الخروب، في قضاء الشوف وسط لبنان، بحسب مراسلة الأناضول. وباتت "أضحية العيد" بارقة أمل تنتظرها عائلات كثيرة في لبنان، علّها تخفف من وطأة أوضاعها المعيشية الصعية. وقال مدير عام الجمعية، عماد سعيد، للأناضول: "نفّذنا مشروع الأضاحي وشمل ذبح حوالي 300 رأس من الغنم والماعز والبقر، بمساهمة من مؤسّسة حسنة التركيّة ومؤسّسات مانحة أخرى وأهالي المنطقة، على أن توزّع في فترة العيد". وتابع: "يستفيد من أضحية العيد نحو 16 إلى 20 ألف عائلة محتاجة من جنسيّات مختلفة، لبنانيّة وسوريّة وفلسطينيّة، دون أي تميّيز، كما يستفيد منها أكثر من 4 آلاف يتيم". ويعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975: 1990)، مما فجر، منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية. وأعرب سعيد عن سروره لهذا النشاط الخيري رغم الظروف الصعبة، مشددا على أن "الهدف الأساسي هو كسب محبة الله ومساندة كل عائلة محتاجة في العيد المبارك". وأعرب عن شكره لـ"كلّ من ساهم في تنفيذ هذا المشروع"، منوها أن جمعية الوعي تنفذ مشروع الأضاحي للعام 26 على التوالي. وتحت وطأة تداعيات جائحة "كورونا"، تفاقمت الأزمة الاقتصادية في لبنان، ما أدى إلى تسجيل ارتفاع متواصل في أسعار المواد الغذائية، ومنها اللحوم والماشية، كالغنم والأبقار، ما يؤثر سلبا على شراء الأضاحي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :