موسكو، 17 يوليو/تموز (إفي): أكدت كونشيتا مارتينيز، قائدة فريق إسبانيا بكأس ديفيز اليوم أن التقدم على روسيا 2-0 في أول أيام المواجهة التي تجمع بينهما هي البداية الأفضل لها في منصبها، الذي تولته في الخامس من الشهر الجاري، خلفا لجالا ليون. وقالت مارتينيز، في مؤتمر صحفي، انها البداية الأفضل، تمنحنا قدرا من الطمأنينة، ولكن لابد من حسم المواجهة ونأمل أن نحقق النقطة الثالثة غدا في مباراة الزوجي. سنواصل القتال لأننا نحتاج لنقطة أخرى. وأصبحت كونشيتا اليوم ثالث امرأة تجلس على مقعد قائد فريق بكأس ديفيز في تاريخ المسابقة. وتقدمت إسبانيا على روسيا 2-0 في صراعها للعودة إلى المجموعة العالمية بفضل فوز تومي روبريدو على أندري روبليف البالغ من العمر 17 عاما، بنتيجة 6-2 و6-3 و6-3، وتغلب بابلو أندوخار على كارين كاشانوف (19 عاما) بنتيجة 6-3 و6-3 و6-2. وبهذا ستكون الفرصة متاحة أمام فريق الزوجي المؤلف من مارك لوبيز وديفيد ماريرو لحسم المواجهة لصالح إسبانيا، وحجز تذكرة المشاركة في الملحق المؤهل للمجموعة العالمية في سبتمبر/أيلول المقبل. ومن جانبه قال روبريدو، الذي يعود إلى كأس ديفيز بعد غياب استمر خمس سنوات، عندما تواجه شابا بكل تلك القدرات، لابد من التغلب عليه في اللحظات الهامة لأنه يفتقر إلى تلك الخبرة. في بعض اللحظات كانت الأمور متكافئة للغاية، ولكن في نهاية كل مجموعة لعبت بصورة أفضل منه بعض الشيء. وأشارت كونشيتا مارتينيز إلى أن المواجهتين كانتا صعبتين، موضحة دائما ما نتوقع مباريات صعبة، وقد كانت، ولكن الفوز في ثلاث مجموعات يساعد كثيرا في تهدئة التوتر، والحقيقة أن تومي وبابلو لعبا بصورة جيدة للغاية، وبأفضلية كبير، أجادا استغلال عنصر الخبرة، اللاعبان الروسيان أصغر سنا، ولم يتعرضا كثيرا لمثل هذه الظروف.(إفي)
مشاركة :