جميل جدا أن يتصدى الاتحاد السعودي لكرة القدم لهواة الكذب والتزليف والتزوير من المتعصبين الذين مافتؤوا يكذبون ولا يتوقفون عن الكذب ونشر ثقافة التعصب والكراهية بين أبناء المجتمع الواحد، ولكن الأجمل لو أن الاتحاد تخطى عوامل الضعف والتردد والخوف ولم يكتف بالبيان خصوصا أن عامة الوسط الرياضي والجماهير يعرفون حقيقة البطولات ومن يكذب ويزور وما هي أهدافه، وهي مركب النقص لديه والغيرة والحسد ومحاولة لفت الأنظار له بعد أن تخطاه الزمن وأصبح في طي النسيان، وهنا لا مجال للعودة للأضواء والشهرة إلا عن طريق الكبار الذين أزموه نفسيا وأتعبوه وتحديدا بعد يوم 24 نوفمبر الماضي وهو اليوم الذي أزم كثر وجعل المشجع يتساءل على طريقته «خبروني شاأخبار الضغط»!! لذا عادت من جديد بطولات قريقعان الرمضانية والدورات التنشيطية السداسية بفريقين وتصفيات المناطق ولولا الحياء لتم إضافة ألقاب قارية وعربية ربما غابت لأن هناك اتحادت تضرب بيد من حديد ولا تتهاون أمام عمليات الكذب والتزوير والدجل سواء من أفراد في مواقع التواصل أو ممن يوافقونهم الميول في برامج حصاد التعصب وغيرها. مادامت الحقيقية مدونة لدى اتحاد الكرة فلماذا يخفيها ولا يتخذ خطوة بإعلانها كما فعلت وتفعل اتحادات كرة القدم في الدول الأخرى ولعل عمليات التزوير وجعلها تحت شعار الاتحاد حدثت لأن الاتحاد لم يحم نفسه منذ البداية ويعطف ويرحم فرق هؤلاء للفارق العددي بين من يتزعم البطولات وبين فرقهم، ولكي لا يخجلهم أمام جماهيرهم بحقائق صادمة تعيدهم للوراء سنوات ضوئية مضاعفة!!