ما هو يوم القر وفضله وسبب تسميته بهذا الاسم؟

  • 8/1/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يحل علينا اليوم، اليوم السبت، أول أيام التشريق الثلاثة، والتي تعقب يوم النحر، ويعرف هذا اليوم، باسم "يوم القر".وأطلق "يوم القر" على اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، وهو اليوم الثاني بعد يوم النحر، والأول من أيام التشريق، وسبب تسميته بهذا الاسم هو استقرار حجاج بيت الله الحرام في في منى بعد الفراغ من طواف الإفاضة.وورد في فضل يوم القر، حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال «إِنَّ أَعْظَمَ اْلأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ». رواه أبو داود.وذكرت أيام التشريق في القرآن في قول الله تعالى: «وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203)» سورة البقرة.وهذه الأيام القليلة -أيام التشريق- هي التي يبيت الحجيج لياليها في «منى»، فيبيتون ليلة الحادي عشر من شهر ذي الحجة، والثاني عشر، ومن تعجل يغادر «منى» في يوم الثاني عشر بعد أن يرمي الجمرات بعد الزوال، ومن لم يتعجل يبيت ليلة الثالث عشر، ويرمي الجمرات بعد الزوال في يوم الثالث عشر، ثم يغادر منى بعد ذلك.

مشاركة :