شهدت منطقة تريفيزو شمال إيطاليا احتجاجات وأعمال شغب، بعد وصول مايقرب من مئة طالب لجوء إلى شقق ضمن ضاحية سكنية يقطنها إيطاليون. محافظ الإقليم لوكا زايا الذي ينتمي إلى حزب رابطة الشمال اليمني دعم الاحتجاجات. المحتجون قاموا برمي أغراض المهاجرين من الشقق وإحراقها. كما قاموا بترك بيوتهم ونصب خيام للعيش فيها قائلين إنهم لايريدون العيش في أبنية يقطنها مهاجرون. إحدى المحتجات: لم أقترض من أجل شراء منزل يعيش فيه أطفالي وكأنهم في مخيم للاجئين. هذا لايصح! بعد يومين من الاحتجاجات قامت السلطات، بنقل المهاجرين إلى ثكنة عسكرية مهجورة بعيداً عن السكان. بالانتقال من تريفيزو إلى العاصمة روما، فقد حدثت أعمال مشابهة، عندما حاول سكان إحدى الضواحي الأنيقة قطع الطريق لمنع حافلة تقل مهاجرين من الدخول إلى منطقتهم. المحتجون الذين ينتمون إلى حركة من اليمين المتطرف اشتبكوا مع الشرطة المحلية. وفي نهاية المطاف تمكنت حافلة المهاجرين من الدخول. سيمون دي ستيفانو رئيس عضو حركة كازا باوند من اليمين المتطرف التي قامت بتنظيم الاحتجاجات: الحكومة تجبرنا بالقوة على استقبال هؤلاء الناس. مراكز الإيواء معدة لاستقبال السوريين والأرتيرين الهاربين من الحرب، لكن هؤلاء لاجئون مزيفون من شمال أفريقيا والسنغال والكونغو. وزارة الداخلية تقول إنها لن تغير خطة توزيع المهاجرين التي تم اعتمادها بالتوافق مع جميع الأقاليم الإيطالية. الأحزاب اليمنية المتطرفة تستغل موجة الاحتجاجات المناهضة للاجئين من أجل انتقاد سياسات الحكومة.
مشاركة :