طوكيو (رويترز) - أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض يوم الجمعة إذ ارتفع الين الذي يعتبر ملاذا آمنا بفعل بيانات أمريكية سلبية، بينما يثبط ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 مجددا الآمال في انتعاش اقتصادي سريع. وأغلق المؤشر نيكي على تراجع 2.82 بالمئة إلى 217100 نقطة مسجلا أكبر خسارة يومية منذ 15 يونيو حزيران. والمؤشر منخفض 4.58 بالمئة في الأسبوع، وهو أسوأ أداء منذ مطلع أبريل نيسان. والتراجع البالغ 2.59 بالمئة في يوليو تموز أول خسارة شهرية منذ مارس آذار. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 2.82 بالمئة إلى 1496.06، ليبلغ أدنى مستوى في شهرين مسجلا أكبر خسارة يومية في أربعة أشهر. وواصلت السوق خسائرها في تعاملات ما بعد الظهر إذ حذرت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي من أن العاصمة اليابانية قد تعلن حالة الطوارئ إذا تدهور وضع فيروس كورونا أكثر، بعد أن قفزت الإصابات الجديدة بوتيرة قياسية يومية قدرها 463. وأظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي انكمش 32.9 بالمئة في الربع الثاني وعانى من أكبر تراجع منذ الكساد الكبير، بينما زادت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية 12 ألفا إلى 1.434 مليون. وتسببت المخاوف إزاء تأخر الانتعاش الاقتصادي في إبقاء الدولار تحت ضغط، لينخفض لفترة وجيزة مقابل الين عند 104.195 وهو أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر. وهوت أسهم أدفانتست كورب 14.93 بالمئة عند الحد الأدنى اليومي بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لأشباه الموصلات عن انخفاض 23.3 بالمئة في توقعات أرباحها التشغيلية للسنة المنتهية في مارس آذار. ونزل سهم باناسونيك 13.29 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها تتوقع انخفاض أرباحها السنوية بواقع النصف في السنة المالية الحالية. ومن بين الأسهم الرابحة، ارتفع سهم زوزو لبيع الملابس بالتجزئة عبر الإنترنت والمدعومة من سوفت بنك 21.19 بالمئة إلى الحد الأقصى اليومي بعد أرباح قوية.
مشاركة :