تمثل إجازة العيد فرصة للمّ شمل العائلة، وصلة الأرحام، والاستمتاع بزيارة أنحاء الدولة، هذا ما أجمع عليه عدد من المواطنين، التقتهم الخليج في سياق جولة ميدانية في مناطق متفرقة من الساحل الشرقي. وكانت زيارات الأقارب والصروح الدينية ملاذ المواطنين والمقيمين هرباً من درجات الحرارة المرتفعة التي قللت من نسبة الإقبال على الشواطئ والمتنزهات في نهار أول أيام عيد الفطر المبارك. المواطن خالد الغيلي من أهالي مدينة كلباء، أوضح أن القيم الروحية لعيد الفطر المبارك، تتجسد أولاها في صلة الأرحام، وهو ما نحرص عليه منذ الساعات الأولى ليوم العيد، حيث نحرص على تزاور أقاربنا وأصحابنا، كما تجتمع العائلات، ويكون هذا التجمع بمثابة فرصة للكبار والصغار للبهجة المشتركة، فضلاً عن صلة الأرحام وتوطيد علاقات الإخوة والصداقة. وقال راشد الزعابي إنه يحرص على اصطحاب أفراد أسرته بعد صلاة العيد، على زيارة والديه وأقاربه كافة، مشيراً إلى أن هذه القيم ينبغي غرسها في الأطفال منذ الصغر، مما يكون له بالغ الأثر على تماسك النسيج المجتمعي. ورأى عبد الله الذباحي أن الزيارات العائلية تعد على قائمة أولويات المواطنين، انطلاقاً من قيم ديننا الحنيف، وبما يتناسب مع العيد كمناسبة دينية عظيمة، والعيد هو تجسيد للفرح والسرور، ولا أبلغ من التجمعات الأسرية للإحساس بهذا الفرح. من جانبه، رأى وائل هزّاع أن مدينة كلباء من الأماكن المفضلة لديه لقضاء العطلات وذلك لما تملكه المدينة من طبيعة ساحرة بما تتمتع به مناطق جبلية وشواطئ جميلة، علاوة على احتوائها على البحيرات والمحميات الطبيعية النادرة.
مشاركة :