شهدت حديقة الشيخ زايد وممشى البيت متوحد بإمارة أم القيوين في أول أيام عيد الفطر المبارك، إقبالاً متوسطاً من قبل الأسر والعائلات التي تقطن في الإمارة، وأرجع العديد من أرباب الأسر السبب في هذا إلى ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة في الجو، موضحين أنهم رغم ذلك أضطروا ولو بضع ساعات إلى الخروج إلى الحديقة، تلبية لرغبات أطفالهم وللاستمتاع بإجازة عيد الفطر. وفي جولة الخليج في الحديقة أكد عبدالرحمن مجدي أحد زوار الحديقة، أن للعيد مراسم وطقوساً اعتاد البعض على إقامتها فور الانتهاء من الصلاة ومعايدة الأقارب، وهي زيارة المتنزهات مع أفراد العائلة، والاستمتاع بأجواء العيد، من خلال قضاء الإجازة برفقة الأهل والأصدقاء، وإقامة حفلات الشواء. فيما قال مصطفى حسين من قاطني الإمارة إنه وأفراد أسرته اعتادوا أن يشاركوا أصدقاءهم فرحة العيد، من خلال زيارة الحداق والمتنزهات، ليمضوا معهم يوماً جديداً بعيداً عن الروتين اليومي، للهو واللعب، والترويح عن النفس، وكذلك الاحتفال بمظاهر العيد مع الأقارب.