أوضح الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أبرز الأذكار المستحبة بمنى في أيام التشريق‏، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". واستشهد " جمعة"  بما روى  مسلم في صحيحه عن نُبَيْشَةَ الخير الهُذَلِيِّ الصحابي-  رضى الله تعالى- عنه قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم-: «أيَّامُ التَّشريقِ أيَّامُ أكْلٍ وشُرْبٍ وذِكْرٍ للهِ تَعالىٰ».وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى قول الأبيّ نقلًا عن عياض: هي عند الأكثر الثلاثة بعد يوم النحر، وقيل: هي أيام النحر، وسُمِّيت بذلك لصلاة العيد فيها عند شروق الشمس أول يوم منها، وهذا يقتضي دخول النحر فيها. وواصل المفتي السابق: ويقتضيه أيضًا قوله أيام أكل وشرب، «أيَّامُ التَّشريقِ أيَّامُ أكْلٍ وَشُرْبٍ وَذْكْرِ اللَّهِ تَعالىٰ». فيُستحبّ الإِكثار من الأذكار، وأفضلُها قراءة القرآن.ولفت أنه من السنة أن يقف الحاج في أيام الرمي كل يوم عند الجمرة الأولىٰ إذا رماها، ويستقبل الكعبة، ويحمَد اللّه تعالىٰ، ويُكبِّر، ويُهلِّلُ، ويُسبِّح، ويدعو مع حضور القلب وخشوع الجوارح، ويَمكثُ كذلك قدرَ قراءة سورة البقرة.  وبين أن الحاج يفعل في الجمرة الثانية وهي الوسطىٰ كذلك، ولا يقفُ عند الثالثة، وهي جمرة العقبة، (الأذكار للإمام النووي).اقرأ أيضا: الحكمة من مشروعية الأضحية.. على جمعة يوضحوكشف الدكتور علي جمعة، في وقت سابق، عن أعمال اليوم الثاني من أيام التشريق (ثالث أيام عيد الأضحى المبارك).وأضاف "جمعة "في توضيحه لأعمال الحج، أن اليوم الثاني من أيام التشريق، يشهد رمي الجمرات، فيفعل الحاج كما فعل في اليوم الأول للتشريق (القر). ونبه أنه بعد صلاة الظهر(بعد الزوال) يرمي الجمار الثلاثة على الترتيب : الجمرة الأولى أو الصغرى , ثم الجمرة الثانية أو الوسطى , ثم الثالثة الكبرى جمرة العقبة. يرمي كل واحدة بسبع حصيات , ويدعو بين كل جمرتين.