عواصم (وكالات) أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، التفجير الانتحاري الذي استهدف بسيارة مفخخة نقطة تفتيش في الرياض مساء أمس الأول، ما أسفر عن إصابة رجلي أمن بجروح. وأعرب في بيان عن الحزن والغضب إزاء وقوع الهجوم قبيل عطلة عيد الفطر داعياً إلى تقديم المسؤولين عن التفجير إلى العدالة. ومعبراً في الوقت نفسه عن تمنياته بتعافي رجلي الأمن المصابين في الهجوم سريعاً وتعاطفه مع حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها. وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي أمس الهجوم الإرهابي في الرياض، وقال في بيان نقلته مواقع إلكترونية «إن الإرهابي «أبو عمر النجدي» نفذ عملية مزدوجة حيث قام بتصفية خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان في منزله بالسلاح الرشاش، ثم توجه بعدها نحو سجن الحائر وفجر حزامه الناسف في حاجز على أحد المداخل. وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت مساء الخميس أن سيارة مفخخة انفجرت في الرياض عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة، مما أدى إلى مقتل سائقها وجرح شرطيين. وقال المتحدث الأمني باسم الوزارة في بيان لاحق إنه تم التثبت من هوية قائد السيارة بأنه المدعو عبدالله فهد عبدالله الرشيد سعودي الجنسية وعمره 19 عاماً، ولم يسبق له السفر خارج المملكة»، مشيراً إلى أنه لا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
مشاركة :