باحث أثري يفند ادعاءات إيلون ماسك حول بناء الفضائيين للأهرامات

  • 8/1/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن هناك أدلة علمية وتاريخية تنفي ادعاءات إيلون ماسك" بشأن بناء الفضائيين للأهرامات، مشيرا إلى أن الأهرامات بُنيت بأيادٍ مصرية، والتي ما زالت باقية حتى الآن، ومنها هرم الملك خوفو "ثاني ملوك الأسرة الرابعة من عصر الدولة القديمة عام 2575 - 2135ق.م".وأضاف: يتلخص الإعجاز المعماري للهرم الأكبر في أنه أكبر مبنى حجري شيدته حضارة قديمة، كما أنه يواجه الاتجاهات الأربعة إلى جانب أن زوايا ميل أضلاع الهرم الأكبر تكاد تكون واحدة وهو مشيد بنحو 2.300.000 "اثنين مليون وثلاثمائة ألف كتلة من الحجر الجيري تتراوح أوزانها ما بين 2 طن إلى عشرة أطنان"، كما أنه الهرم الوحيد من بين أهرام مصر الذي يحوي حجرة الدفن في جسم الهرم.وتابع "عامر" أن العالم عالم الآثار "جورج ريزنز" G.Raismer عثر على مقبرة والدة الملك "خوفو" "حتب حرس" إلى الشرق من هرم خوفو مدفون بها كنوز هذه الملكة بجوار هرم ابنها، وقد قام عمال "خوفو" بكتابة جرافيتي بالحجرات الخمسة الذي يذكر العام السابع عشر من حكم الملك "خوفو"، ومن عادة العمال المصريين القدماء كتابة مثل هذا الجرافيتى على العديد من الحجرات الداخلية للأهرام والمقابر التى يشيدونها وفى أماكن لا تكون ظاهرة، كما أنه تم الكشف عن مقابر العمال بناة الأهرام جنوب شرق هضبة الجيزة عام 1990م، والتي تضم العديد من اللوحات والتماثيل والتي تحمل ألقابًا ووظائف هؤلاء العمال وهياكلهم العظمية والتي توضح الأعمال الكثيرة في رفع الأحجار، وكشفت البعثة الأمريكية برئاسة "مارك لينر" عن مدينة العمال أسفل مقابرهم والتي عثر بها على العديد من الأختام والتي ترجع لملوك الأسرة الرابعة.وأشار "عامر" إلى أنه قامت البعثة الألمانية برئاسة الألماني "رودلف كوبر" بالكشف عن نص جرافيتي في الصحراء الغربية بمنطقة الواحات الداخلية يوضح اسم الملك "خوفو"، وأن "جدف رع" يرسلون بعثة لجلب الأكاسيد والألوان، والأهرامات الثلاثة ستظل شاهدًا على عظمة المصريين القدماء ومصدر إلهام العديد من الكتاب والمغامرين وهواة التاريخ ليحيكوا حولها الأساطير والقصص الوهمية والتي تزيد على الرغم من فراغها العلمي، من الهوس بالحضارة المصرية القديمة، أما العلم دائمًا ما يحتاج إلى تأكيد على هذا البحث، وليس من المنطقي أن نصدق هذا الكلام، لأنه لا بد من وجود إثباتات على ذلك، حيث أننا حتى الآن لم نتمكن من العثور على نقش أو بردية تؤكد تلك الادعاءات.

مشاركة :