مع تزايد المخاوف من اجتياح موجة ثانية من مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا إثر الارتفاع المقلق لأعداد المصابين حول العالم، يشتد السباق من أجل تطوير لقاحات فعالة تساهم في تقليل الخسائر الاقتصادية المترتبة على سياسات الإغلاق وتدابير الحجر الصحي. وتتنافس الدول الكبرى والغنية على منتجات شركات الدواء من اللقاحات الواعدة ما يثير الجدل حول قدرة الدول الفقيرة الحصول على لقاحات لمواطنيها. وتعمل المعامل الطبية وشركات الأدوية في فرنسا وروسيا والصين واليابان وألمانيا وبريطانيا ليل نهار لتوفير لقاح مع حصولها على دعم بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
مشاركة :