// التصحيح في الفقرة الأولى //.. عجمان في الأول من أغسطس/ وام / أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان .. أن دولة الإمارات سجلت تاريخا حضاريا جديدا بوصولها مرحلة تنموية جديدة وفتحها أبواب النهضة والتقدم في مجال الطاقة النووية وذلك بتشغيلها أول محطة طاقة نووية سلمية في المنطقة العربية بنجاح وذلك في ظل التوجيهات السديدة والرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة والهمة السامية والكفاءة العالية لسواعد أبناء وبنات الوطن. ورفع سموه أطيب التهاني والتبريكات وأصدق الأمنيات بدوام العز والأمجاد إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى مواطني ومقيمي وطننا العزيز على هذا الإنجاز التاريخي الجديد. وقال سمو ولي عهد عجمان.. " في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم والمتغيرات المتسارعة نتيجة وباء كورونا المستجد أثبتت دولة الإمارات أنها نموذج حضاري استثنائي لا يتوقف عن الإنجاز والعطاء مهما كانت الظروف والصعاب وقد أضافت إلى سجلها الحضاري تشغيل أول محطة طاقة نووية سلمية عربية لتحقيق الاستدامة المنشودة ووفق أعلى معايير السلامة العالمية وذلك بعد أيام قليلة فقط من إطلاق مسبار الأمل أول مسبار عربي إسلامي أنجزته كفاءاتنا الوطنية في طريق النهضة العلمية في مجال الفضاء". وأضاف سموه " يحق لقادة الإمارات وشعبها الوفي أن يرفعوا هاماتهم فخرا واعتزازا استعدادا للخمسين سنة المقبلة بكل حماس وإخلاص ودولتنا بفضل الله تعالى ثم بفضل حكام الوطن ومؤسسيه وكوادرنا البشرية الوطنية وطاقاتها الخلاقة والمبدعة تبحر في آفاق العلم النافع والمعرفة الواسعة بلا حدود وإن هذه المحطة المفصلية الهامة في تاريخ دولة الإمارات تبرهن على أن أبناء وبنات الوطن المخلصين يملكون من الكفاءات والمهارات ما يمكنهم من التعامل مع أكثر تقنيات العالم تطورا وحداثة وفي ظل أي ظرف يمر به الوطن. وأشاد سمو الشيخ عمار النعيمي بالسواعد الوطنية التي نالت شرف بناء وتشغيل محطة براكة للطاقة النووية وهي الأولى من بين أربع محطات نووية تسهم في توفير نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء عند التشغيل التام لها وستحد من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام وهو ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من طرقات الدولة سنويا. وشدد سموه على أن دولة الإمارات بأبنائها وبناتها الأوفياء تخطو خطوات ثابتة نحو آفاق التقدم والنهضة التقنية الحديثة بما يعزز مسيرتها الرائدة ويؤكد مكانتها بين الكبار. - مل -.
مشاركة :