أشاد الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، رئيس البرلمان العربي، السبت، بإعلان دولة الإمارات بدء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية، مؤكدًا أنه أبلغ رد على التهديدات التركية. وقال إنه يعتبره إنجازًا نوعيًا جديدًا يضاف إلى سجل إنجازاتها، ويجسد الحلم العربي المنشود لتكون هذه الأمة صاحبة ريادة وتفوق وتميز في جميع المجالات التي تخدم الإنسانية. وهنأ رئيس البرلمان العربي، فى بيانه، دولة الإمارات رئيسًا وحكومة وبرلمانًا وشعبًا بإعلان نجاح تشغيل أول مفاعل سلمي لتوليد الطاقة النووية سلميًا وقال: "نبارك هذا الإنجاز النوعي لدخول الدول العربية مسار الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية". وقال إن إعلان دولة الإمارات نجاح تشغيل أول مفاعل سلمي لتوليد الطاقة النووية، هو أبلغ ردّ على التهديدات العدوانية التي أطلقها وزير الدفاع التركي ضدها"، مؤكدًا تضامن البرلمان العربي ووقوفه مع الإمارات ضد أي تهديدات تمس سيادتها وأمنها واستقرارها. أعلن نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، نجاح الدولة في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، وذلك في محطات براكة للطاقة النووية بأبوظبي. وقال الشيخ محمد بن راشد في تغريدات بحسابه على موقع "تويتر"، السبت: "نجحت فرق العمل في تحميل حزم الوقود النووي وإجراء اختبارات شاملة وإتمام عملية التشغيل بنجاح. أبارك لأخي محمد بن زايد هذا الإنجاز". وأضاف الشيخ محمد بن راشد: "الهدف تشغيل 4 محطات للطاقة النووية ستوفر ربع حاجة الدولة من الكهرباء بطريقة آمنة وموثوقة وخالية من الانبعاثات". وتابع: "الإمارات شطرت الذرة وتريد استكشاف المجرة. رسالة للعالم بأن العرب قادرون على استئناف مسيرتهم العلمية ومنافسة بقية الأمم العظيمة. لا شيء مستحيل". قال ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة على "تويتر": "حققنا نقلة نوعية في قطاع الطاقة الإماراتي وخطوة مهمة على طريق استدامة التنمية، بأيدي كفاءاتنا الوطنية". وأضاف: "المحطة الأولى من محطات براكة للطاقة النووية السلمية تبدأ عملياتها التشغيلية وفق أعلى معايير السلامة العالمية. براكة إنجاز حضاري وتنموي تضيفه الإمارات إلى رصيد إنجازاتها المتفردة".
مشاركة :