بقلم ـ عبد الرحمن شار أليس من الوفاء والإنصاف إطلاق أسماء الأوفياء والمخلصين من أبناء محافظة صبيا على شوارعها وفاءً لهم وعرفانًا بجهودهم وهناك أسماء تستحق مثل هذا التقدير والوفاء ممن كان لهم أدوار إنسانية واجتماعية وخيرية وإبداعية في شتى المجالات وكانت لهم أفضال في خدمة الوطن والمجتمع وأخص بالذكر من انتقل منهم إلى رحمة الله تعالـى ولم يحظ مع الأسف بالتكريم اللائق في حياته وأعتقد أنه قد حان الوقت لتكريمهم من خلال تذكير الأجيال بهم ولو على أقل تقدير من خلال إطلاق أسمائهم على بعض شوارع صبيا كما أن إطلاق أسماء مثل هؤلاء المخلصين هو أيضًا تحفيز للآخرين من أبناء المحافظة للسير على نهج أولئك الرواد وأقترح أن تشكل لجنة من المحافظة والبلدية ولجنة التنمية المحلية لدراسة هذا المقترح وهناك أسماء كثيرة تستحق منحهم مثل هذا اللفتة الكريمة فمتى نشاهد شوارع صبيا تتباهي وتزدان بأسماء المبدعين والمثقفين والبارزين من أبنائها ممن رحلوا عن دنيانا الفانية وتركوا بصمات وآثار طيبة خالدة لاتمحوها الأيام ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ محمد عواجي العثاري رحمه الله أول إعلامي ومصور بصبيا و الأستاذ محمد محسن مشاري شاعر صبيا ومؤلف كتاب (صبيا)، وشارع باسم عبد الرحمن باصهي رحمه الله أول مندوب لتعليم البنات في صبيا، و صالح السدمي أول من فتح صيدلية خاصة رحمه الله ، والمدير سعيد عبده رحمه الله، والعم عبد الرحمن العطار رحمه الله أول من صدر له ترخيص رسمي كمأذون شرعي، .،وأول مدير لمستشفي صبيا ضامر محمد فلحان رحمه الله ، .،والسيد على النعمي أول إمام وخطيب للجامع الكبير رحمه الله، والعم أحمد منور الدرسي رحمه الله، والأستاذ صالح الحميد شفاه الله، والعم أحمد محمد حامد أول من أسهم في تعليم كبار السن قراءة القرآن الكريم، والأستاذ عثمان بن محمد مدني زكري أول معلم للتربية الرياضية في منطقة جازان، والأستاذ عبده محمد حسين طاعة مؤسس نادي الأمجاد الرياضي، وغيرهم الكثير الكثير ممن يستحقون مثل هذه الالتفاتة والوفاء والتقدير. مرتبطالمشاركة
مشاركة :