تيك توك: التطبيق باقٍ في الولايات المتحدة على المدى الطويل

  • 8/2/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

المديرة العامة الأمريكية لـ"تيك توك" إن الشركة سمعت "التأييد المتدفق" للتطبيق وشكرت "ملايين الأمريكيين" الذين يستخدمونه كل يوم. وقالت "نحن لا نخطط للذهاب إلى أي مكان". وأضافت متناولةً المخاوف بشأن أمن البيانات، إن "تيك توك" يتصرف بمسؤولية. وقالت "في ما يتعلق بالسلامة والأمن، نحن نصمم التطبيق الأكثر أماناً، لأننا نعلم أنه الأمر الصائب الذي ينبغي علينا القيام به". "نحن هنا على المدى الطويل، استمروا في مشاركة أفكاركم هنا ودعونا نقف مع تيك توك". ما هو "تيك توك"؟ وقد عرفت شعبية المنصة ذروتها في السنوات الأخيرة، ومعظمها من الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 20 عاما. يستخدم هؤلاء التطبيق لمشاركة مقاطع فيديو مدتها 15 ثانية غالباً ما تتضمن مزامنة شفهية مع الأغاني وفقرات كوميدية وأساليب غير معتادة للمونتاج. ثم يتم توفير مقاطع الفيديو هذه لكل من المتابعين والغرباء. ومن الأساس، تكون جميع الحسابات عامة على التطبيق، على الرغم من أنه يمكن للمستخدمين حصر التحميلات بقائمة متصلين معيّنة. ويسمح"تيك توك" أيضاً بإرسال الرسائل الخاصة ولكن هذه الخدمة محصورة بـ"الأصدقاء". ويقال إن هناك نحو 800 مليون مستخدم شهري فاعل على التطبيق، معظمهم في الولايات المتحدة والهند. وحظرت الهند بالفعل "تيك توك" وكذلك التطبيقات الصينية الأخرى. وتدرس أستراليا، التي حظرت بالفعل شركتي "هواوي" و "ZTE" لصناعة معدات الاتصالات، أيضاً حظر "تيك توك". لماذا يكره ترامب "تيك توك"؟ تحليل من قبل جايمس كلايتون ، مراسل "بي بي سي" في أمريكا الشمالية لشؤون التكنولوجيا يذهب كره ترامب لـ"تيك توك" إلى ما هو أبعد من مجرد مخاوف تتعلق بالخصوصية. وفي الهند تم حظر "تيك توك" بعد مناوشات حدودية مع الصين – حيث وجد التطبيق نفسه عالقاً في نزاع جيوسياسي. وهذا ما حدث هنا أيضا. إن أنظار ترامب تتجه بقوة إلى الصين – ويجب معاينة هذا من خلال تلك العدسة. ويقول "تيك توك" إنه لا يحتفظ بأي بيانات في الصين وإنه لن يقدمها أبداً للصين. ولكن من نواح عديدة، لا يهم ما يقوله التطبيق، فحقيقة أنه مملوك لشركة صينية تجعله مذنباً بما فيه الكفاية. وعلى الرغم من وجود أصوات جمهورية ومحافظة على "تيك توك"، إلا أن المستخدمين في الولايات المتحدة يعرفون بكونهم عموماً شباناً ليبراليين/ يساريين. ومن الصعب تصديق أن ذلك ليس أحد العوامل هنا. لماذا تقلق الولايات المتحدة بشأن "تيك توك"؟ أثار المسؤولون والسياسيون الأمريكيون مخاوف من أن يتم تمرير البيانات التي جمعتها "بايتدانس" عبر "تيك توك" للحكومة الصينية. يعمل "تيك توك" على نسخة مماثلة ولكن مستقلة عن التطبيق في الصين، والمعروفة باسم Douyin. وتقول إن جميع بيانات المستخدمين الأمريكيين مخزنة في الولايات المتحدة، مع نسخة احتياطية في سنغافورة. وأخبرت "تيك توك" هذا الأسبوع المستخدمين والمنظمين بأنها ستلتزم بمستوى عالٍ من الشفافية، بما في ذلك السماح بمراجعة خوارزمياتها. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "تيك توك" كيفين ماير، في منشور هذا الأسبوع: "نحن لسنا من ممارسي السياسة، ولا نقبل الإعلانات السياسية وليس لدينا أجندة - هدفنا الوحيد هو أن نبقى منصة حيوية ونابضة بالحياة ليتمكن الجميع من الاستمتاع بها".

مشاركة :