أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تعقيم وتطهير الحرم المكي الشريف، وكافة مرافقه، بما فيها صحن المطاف، وساحاته الخارجية، عقب انتهاء حجاج بيت الله الحرام من أداء طواف الإفاضة، وذلك ضمن جهود الرئاسة الاحترازية والوقائية بجعل بيئة الحرمين الشريفين بيئة آمنة وصحية.وكثّفت الرئاسة جهودها واستنفدت طاقاتها لاستقبال ضيوف الرحمن لحج عام 1441هـ، من خلال عمليات التعقيم والتطهير، وتم رفع عمليات غسيل الحرم 10 مرات يوميًا، يتم خلالها غسل المسجد الحرام، وصحن المطاف، والساحات الخارجية، بمشاركة أكثر من 3500 عامل وعاملة.ويتم استخدام أجود أنواع المطهرات وأفضل المعقمات والمعطرات الصديقة للبيئة، والتي تم جلبها خصيصًا للمسجد الحرام، ويتم استخدام ما يقارب 54 ألف لتر يوميًا من المطهرات أثناء الغسيل، وذلك باستخدام 95 آلية غسيل حديثة.وتستخدم الرئاسة ما يقارب 2400 لتر من المعقمات يوميًا، منها 1500 لتر للأسطح، و900 لتر كمعقمات يدوية، بالإضافة إلى تعطير وتطييب الحرم المكي الشريف بأكثر من 1050 لترًا من المعطرات الفاخرة لتعطير بيت الله الحرام والسجاد والعناية به خير عناية.وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس، إن الرئاسة نفذت عمليات تعقيم وتطهير الحرم المكي الشريف وكافة مرافقه بما فيها صحن المطاف وساحاته الخارجية، وذلك بعد أن تمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء طواف الإفاضة، مؤكدًا أن تلك الإجراءات والتدابير تأتي لموسم الحج الاستثنائي لهذا العام 1441هـ، في ظل الظروف الصحية التي نمر بها.
مشاركة :