فيما حرص عدد من مستشفيات المدينة المنورة على زيارة المرضى وتهنئتهم بعيد الفطر، أربكت موافقة المنومين نشر صورهم بالمؤسسات الصحية المختلفة بالمنطقة، خاصة مع تأكيد المديرية العامة للشؤون الصحية بالمدينة المنورة أهمية أخذ موافقة المرضى على نشر الصور التي التقطت لهم في مثل هذه المناسبات، أو طمس صورهم، تجنبا للانتقاد والمساءلة القانونية. وذكر بيان أصدره مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني في المدينة المنورة أن "الإدارة شاركت المنومين بهجة العيد والاحتفال به، حيث قام منسوبو إدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية يشاركهم منسوبو إدارة الخدمات الاجتماعية، وإدارة علاقات المرضى صباح أول أيام العيد بزيارة المرضى بالمستشفى من رجال ونساء وكبار في السن وأطفال، وتهنئتهم بالعيد، مقدمين لهم الورود والهدايا، متمنين أن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل"، مشيرة إلى أنه لم تقتصر زيارة المعايدة على المرضى فقط، بل شملت جميع المناوبين من أطباء وممرضين وإداريين بهدف إشراك الجميع في بهجة العيد والاحتفال به. وأوضح المستشفى في البيان أنها حررت موافقات خطية على تصوير المرضى، ونشر صورهم أثناء المعايدة. وذكر مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة في بيانه أن المركز أقام حفل معايدة للمرضى بحضور المدير العام للمركز الدكتور أسامة العامودي، والمدير المناوب جمال سرور، والاستشاري الدكتور عبدالعزيز بشير، ومسؤول العلاقات العامة سهل حمزة، لتعزيز الروابط الاجتماعية مع المرضى وذويهم، إذ قدموا لهم هدايا العيد"، ونقل المدير العام للمركز إلى المرضى وذويهم تهاني المدير العام للشؤون الصحية في منطقة المدينة الدكتور أحمد الصغير بمناسبة العيد، ولم يوضح المركز الموقف بالنسبة لصور المرضى. أما مديرية الشؤون الصحية فاكتفت بنشر صور زيارة مديرها الدكتور أحمد الصغير للمرضى وعيادته لهم أول أيام العيد عبر حسابها في موقع التواصل "تويتر"، وحرصت على إخفاء ملامح المنومين من الصور قبل نشرها تجنبا للانتقاد أو المساءلة القانونية.