أكد رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الأسرية بصبيا وخطيب جامع الكميت الشيخ / إبراهيم كداف لصحيفة “سعودبوست” الإلكترونية أن المملكة العربية السعودية بذلت مليارات الريالات لكي تحفظ سلامة المواطن والمقيم ومخالف نظام الإقامة من جائحة كورونا، وقد قدر الله أن يأتي موسم رمضان وموسم الحج والعالم يعاني من هذه الجائحة إلا أن المملكة حرصت على أداء فريضة الحج وعدم تعطيله. وقال الشيخ” كداف”: جاء الحج في ظروف استثنائية مدروسة بدقة من كافة الجهات المساهمة في الحج وعلى رأسها وزارة الصحة ووزارة الداخلية والشؤون الإسلامية ووزارة الحج والعمرة، وبهذا التكاتف والتخطيط الدقيق سيكون حج هذا العام من أروع وأكمل وأجمل وأخشع مناسك الحج على الإطلاق بإذن الله . وأضاف- حفظه الله-: أوصي الحجاج الذين وفقهم الله واختارهم للحج أن يشكروا الله أولا ثم يشكروا لحكومة خادم الحرمين، وأن يلتزموا بالتعليمات التزاما دقيقا يدلل على ثقافتهم ووعيهم وحضارتهم وأن يوثقوا لهذه الحجة الفريدة من نوعها. وأشار: تتوق نفوس المؤمنين إلى الوقوف بعرفة نظرا لأنه يوم فريد في العام لا يساويه أو يوازي فضله أي يوم؛ ففيه ينزل ربنا عز وجل ويباهي بالحجاج ويقول: ماأراد هؤلاء، ويعتق فيه ربنا من الخلق ماالله به عليم، ويغفر لأهل الموقف بعرفة، ويرسل رحماته ومغفرته وعفوه وعتقه لمن لم يكتب له الحج وهم في ديارهم ممن قلوبهم مع الحجاج وأجسادهم في ديارهم، ومن صام يوم عرفه من غير الحجاج غفر له ذنوب سنتين السنة التي سلفت والسنة القادمة فيمشي على الأرض وهو مغفور له نسأل الله من فضله. واختتم “الكداف”: يوم العيد هو يوم فرح وسرور وأكل وشرب وطاعة لله، ومع الظروف الحالية يجب على المواطنين والمقيمين ألا تنسيهم فرحة العيد ما يجب أن يكونوا عليه من الحيطة والحذر والأخذ بالبروتوكولات الصحية الواقية من مرض كوفيد بإذن الله، من النظافة ولبس الكمامات والقفازات الواقية والتباعد والاكتفاء بإلقاء السلام دون قبلات أو مصافحة والحرص على المسافات اللازمة بين الأشخاص والتقليل من التجمعات، نسأل الله أن يقي البلاد والعباد شر هذا المرض وأن يرفع الغمة عن الأمة، وأن يوفق ولي أمرنا وملكينا الغالي ويرزقه الصحة والعافية ويشد عضده بنجله وولي عهده الأمير المحبوب مهندس التنمية والتغيير الاجتماعي -محمد بن سلمان حفظه الله- ويعيد هذه المناسبة علينا ونحن في خير وإلى خير.
مشاركة :