«خليفة الإنسانية» ترسم الفرحة على وجوه أطفال سقطرى

  • 8/2/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رسمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الفرحة والبسمة على وجوه أطفال أرخبيل سقطرى، عقب توزيع الهدايا والألعاب بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وشاركت فرق إغاثية تابعة للمؤسسة فرحة العيد مع أهالي سقطرى، عبر الزيارات إلى القرى النائية في الشريط الساحلي الغربي في الجزيرة وتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال ومشاركتهم أفراحهم. وجابت الفرق الإغاثية قرى «عبلهن، سلمهو، سندافة، شرط، غبة، علامة، ديحمض، صتمو، حافة» ورسمت الفرحة والبهجة على وجوه الأطفال. وثمن أهالي سقطرى المبادرات الإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة لإدخال السرور على قلوب أطفالهم بهذه المناسبة، موضحين أن هذه الأعمال تجسد المواقف النبيلة وتضاف إلى حزمة الإنجازات الإنسانية والإغاثية والتنموية التي تحققها دولة الإمارات، عبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في شتى المجالات. في سياق متصل سيرت مؤسسة «خليفة الإنسانية» قافلة مساعدات إغاثية تحمل مواد غذائية أساسية إلى قرى نائية شرق أرخبيل سقطرى. واستهدفت المساعدات منطقة «جوه» حيث جرى توزيع مئات السلال الغذائية على الأهالي في المنطقة ضمن الخطة الإغاثية الشاملة التي يجري تنفيذها، والتي تستهدف المناطق السكنية والقرى النائية الفقيرة. وأثناء إيصال المساعدات الإغاثية إلى الأسر المستحقة ثمن الشيخ علي سالم عمر، عضو لجنة التنمية في أرخبيل سقطرى، الجهود الإنسانية المقدمة من قبل مؤسسة «خليفة الإنسانية»، وحرصها الشديد على تلبية متطلبات الحياة الضرورية والتخفيف من معاناتهم في مختلف الخدمات الأساسية، سواء في الجانب الصحي والتربية والتعليم والمياه والكهرباء والطرق وقطاعات أخرى حظيت بدعم إماراتي سخي. وأشار إلى أن وصول المساعدات الإغاثية إلى منطقة «جوه» في هذه الأيام رسمت الفرحة والسعادة على وجوه الأهالي الذين يستبشرون الخير بوصول قوافل المساعدات الإماراتية إلى مناطقهم النائية والبعيدة. وعبر الأهالي عن تقديرهم للجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها مؤسسة «خليفة الإنسانية» للتخفيف من معاناتهم وأوضاعهم المعيشية، مشيرين إلى أن المساعدات سترفع الكثير من معاناتهم في توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية. وفي سياق متصل تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسيير العيادات الطبية المتنقلة إلى المناطق النائية والمحرومة في محافظة حضرموت، ضمن مشروع إغاثي جرى تدشينه مؤخراً من أجل إيصال الخدمات الطبية المجانية للمناطق المحرومة من المنشآت الصحية. واستهدفت العيادة الطبية منطقة «الطويلة» بضواحي المكلا، حيث جرى معاينة وتقديم خدمات طبية لنحو 300 مريض إلى جانب تقديم الأدوية للأمراض المنتشرة في أوساط الأهالي بينها أمراض الحميات والالتهابات والسعال والجروح والحروق. وأشار الدكتور علاء بانافع مشرف العيادة المتنقلة إلى أن أعمال العيادة مستمرة في التنقل بين مناطق ومديريات محافظة حضرموت، ضمن مشروع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الهادف إلى إيصال الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لأهالي المناطق النائية، موضحاً أن العيادة المتنقلة مزودة بكل الإمكانيات والتجهيزات والمستلزمات الطبية والأدوية التي تمكنها من أداء مهامها وخدمة المجتمع ومعالجة المرضى. وأوضح مشرف العيادة أن العيادات المتنقلة ستواصل زيارتها الميدانية إلى مختلف المناطق النائية التي لا تتوفر فيها المستشفيات أو الكادر الطبي، وإجراء معاينة للمرضى وعلاجهم وتوفير الأدوية المجانية لهم. وعبر أهالي منطقة «الطويلة» عن تقديرهم للدور الإنساني الذي تقدمة دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل تحسين الوضع الصحي بالمحافظة. واستقبلت العيادة الطبية المتنقلة خلال الأسبوع الأول من تجوالها في عدد من المناطق النائية غرب المكلا أكثر من 670 حالة مرضية من مختلف الفئات العمرية، حيث استفادت الحالات من الاستشارات الطبية والأدوية المجانية التي جرى توزيعها عبر الفريق الطبي المرافق للعيادة.

مشاركة :