قال الفنان أحمد حاتم إنه صور فيلم «الغسالة» في فترة انتشار جائحة كورونا، ما جعل فريق العمل يتوقف لفترة، ويعود مرة أخرى، ليكون هو الفيلم الوحيد الموجود في موسم عيد الأضحى المبارك.وعن الدور الذى يجسده، قال «حاتم»: «أجسد مرحلة من مراحل الدكتور عمر، حيث يتجسد الدور بثلاث شخصيات هم أنا والطفل محمد فرج والنجم محمود حميدة، وأحداث الفيلم تدور حول دكتور بكلية العلوم الذى يقوم باستخدام الغسالة للتخلص من العقوبات التى تمنعه من حب حياته، فيعود إلى فترة التسعينينات لمنع حدث أثر على علاقته بها».وأضاف: «تدور أحداث الفيلم في إطار فانتازيا، وهى فكرة جديدة، يتم تناولها في قالب مختلف،فكانت الروح المسيطرة على العمل أننا نقدم عملا خياليا بأسلوب واقعي، ومن هنا تأتى الكوميديا، في حالة تصديق ما نقوم به، لأن أكثر ما جذبنى للمشاركة في الفيلم هو الموضوع ما أتاح لنا تقديم فيلم كبير ومميز، وتم التركيز على الرابط النفسى بين الشخصيات أكثر من الشكل».وأشار حاتم إلى أن الشخصية جديدة عليه تماما، وقال: «لم أقدم مثل تلك الشخصية من قبل، لذلك حاولت التغيير في الشكل والحركات وطريقة الكلام، وغيرها من الأمور للظهور بشكل مختلف، يتماشى مع روح العمل».وعن العمل مع الفنان محمود حميدة وهنا الزاهد قال: «محمود حميدة أستاذى وبستفاد منه في الشغل، غير إننا بنتكلم مع بعض خارج العمل وبيفيدنى في الحياة من غير ما يعرف إنه بيفيدني، وأستعد لتقديم عمل جديد معه بعنوان «ريتسا» لا استطيع التحدث عنه الآن.أما هنا الزاهد فأنا برتاح في العمل معها، ويعد هذا هو ثانى تعاون بيننا بعد فيلم «قصة حب» والعملان مختلفان عن بعضهما بشكل كبير، لكن الروح والحماس متشابه، وأتمنى أن يلقى العمل النجاح نفسه الذى حققناه معا في قصة حب.وبسؤاله عن طرح العمل في ظل أزمة كورونا قال: «صناع العمل لديهم وعى لعرض الفيلم في السينمات في الظروف التى نعيشها حاليًا بسبب فيروس كورونا، لكن دعنا ننظر إلى الجانب الإيجابى إن الحياة عادت لطبيعتها بشكل مبدئى وستعود تدريجيًا بالفعل وأوصى الناس بأن يتخذوا احتياطتهم والحذر».
مشاركة :