بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري هاتفيا اليوم (الجمعة) مع سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطورات الأوضاع في الساحة الليبية والموقف المصري منها. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، في بيان، إن شكرى أجرى اتصالا هاتفيا مع غوتيريش، ناقش خلاله الوضع في ليبيا مستعرضا موقف مصر الواضح والداعم للحل السياسي الليبي - الليبي، البعيد عن التدخلات الخارجية الساعية للهيمنة على مقدرات الشعب الليبي. وأكد وزير الخارجية المصري حرص بلاده على التنسيق الدائم وبشكل منتظم مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بما يدفع الحل السياسي قدما على ضوء ما أكده صدور "إعلان القاهرة" مؤخرا من إمكانية التوصل إلى مثل هذا الحل في إطار المبادئ والخلاصات التي أقرتها قمة برلين. وشدد شكري خلال الاتصال على الدور المهم الذي تضطلع به الأمم المتحدة في الأزمة الليبية، داعيا إلى تعاون جميع الدول معها من أجل تحقيق غايات وأهداف الشعب الليبي وطموحاته المشروعة. وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011 من فوضى أمنية وصراع على السلطة. وتوجد حكومتان في هذا البلد الغني بالنفط، إحداهما في العاصمة طرابلس، وهي حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج وتحظى باعتراف دولي، والأخرى في شرق البلاد وتحظى بدعم البرلمان و"الجيش الوطني"، الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
مشاركة :