واقع مرير نسمعه أحيانًا ونراه أحياناً بأم العين كم لهذا الواقع من آثار سلبية لا حصر لها على الفرد والمجتمع وعلى الأقارب بل إن من خطورته التي يغفل عنها الكثير؟ أنه يمتد ضرره ويستشري بين القبائل بزرع الضغينة والتناحر والمقاطعة التي حذر منها الدين الحنيف لما لها من آثار دين ودنيا وآخره. هذه الصفة التي يختص فيها من يغلب (الكبرياء على العدل والانصاف) هذه الشرارة المشؤمة لا تلبث طويلًا حتى تشتعل الفتن والاحقاد ويصل لهيبها إلى الأسر والمجتمع بل أبعد من ذلك، حتى قنوات التواصل الإجتماعي لاتسلم من هذه الجائحة.!؟ فعلًا إنها جائحة لما تسببه من تباعد المجتمع وتنافرهم وسيل من التهم والظلم لتبرير المواقف، وقنوات التواصل الإجتماعي تشارك في إيقاد نارها مع وضد. وحتى الاعضاء في القروبات ينوبهم من المرض جانب وذلك لافتراض سوء النّيه في الفهم الخاطئ من المشاركات والتعليقات المختلفة من المؤيد والمعارض والبعيد عن ساحة الصراع كل هذه النتائج وغيرها بسبب واحد وهو..!! (الصراع بين الكبرياء والعدالة) هذا الوضع موجود في أغلب المجتمعات ولا نقصد به أشخاص معينين أو مجتمع محدد بل هي أمنية نتمناها بأن يصلح الجميع ويحسنوا النوايا. و إن كان الأمر كما قلنا سوء الفهم يتحول إلى تهم وكل عام ووقت والجميع في الفه وتواصل ومحبه
مشاركة :