تسعى الدولة لتأهيل الكوادر المصرية الشابة على أحدث مجالات التكنولوجيا في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات، كما بدأ عام 2019 تنفيذ مشروع ضخم لتحسين أداء البنية التحتية المعلوماتية خلال عام واحد بتكلفة بلغت 30 مليار جنيه أنفقتها الدولة العام الماضي، كما تم العمل على مبادرة تمكين 20 ألف شاب من العمل الحر في مجالات التسويق الإلكتروني.وأبرز المعلومات عن مبادرة تمكين 20 ألف شاب من العمل الحر في مجالات التسويق الإلكتروني:- الهدف من هذه المبادرة يستند على أكثر من محور، الأول هو مساعدة الشباب على إيجاد فرص عمل ليس فقط في السوق المحلي ولكن في السوق الإقليمي والعالمي.- توفير ميزة العمل من خلال مهارات العمل الحر على الإنترنت من خلال الالتحاق بوظيفة في أي دولة أخرى في أثناء المكوث في المنزل في أي محافظة من محافظات مصر.- يسلتزم التدريب على المهارات المطلوبة لهذه الوظائف، وهو ما تسعى إليه المبادرة وتحاول أن تستهدفه بأن تدرب عددا كبيرا على المهارات التي تمكنهم من الالتحاق بوظيفة سواء داخل أو خارج مصر من خلال الإنترنت.- وجود نماذج رائعة من الشباب بمختلف محافظات الجمهورية، يعملون في شركات ووظائف دائمة في شركات بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأماكن متعددة وهم مقيمون في محافظاتهم وذلك من خلال العمل عبر الإنترنت، حيث أصبح هو نموذج العمل، ويعد ذلك من إيجابيات جائحة فيروس كورونا، خاصة أنّه جعل الناس يتقبلون أن العمل يجري من خلال الإنترنت.- من الممكن أن يتمّ توظيف شخص في دولة أخرى ويعمل في شركة بشكل منتظم ويكون لديه المهارات والخبرات التقنية اللازمة.- في هذه المبادرة يتم التدريب على مهارات العمل الحر، وكيف يمكن أن تقدم نفسك وأن تكتب عرضا بما تنوي تنفيذه وتسعر خدماتك مع التدريب على المهارات التقنية.