اللاجئة الفلسطينية ريم تدافع عن رد ميركل على بكائها

  • 7/18/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دافعت لاجئة فلسطينية تبلغ من العمر 14 عاما عن الأسلوب الذي ردت به عليها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد أن أجهشت بالبكاء عندما كانت تتحدث عن مستقبلها. وكانت ميركل قد تعرضت للانتقاد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بسبب معاملتها الباردة للفتاة الفلسطينية اللاجئة ريم عندما كانت الأخيرة تشرح مخاوفها وهي تعيش تحت تهديد الترحيل من ألمانيا. وكانت ميركل قد قالت للفتاة إنه ليس بإمكان كل اللاجئين البقاء في ألمانيا. وقالت ريم لتلفزيون ARD "إن السيدة ميركل استمعت إلي وأعطتني وجهة نظرها في الموضوع واعتقد أن ذلك شيء جيد". وجرت المحادثة خلال منتدى للشباب نظمته الحكومة الألمانية جرى تصوير وقائعه وبثها. وتقول ريم لميركل في التسجيل إن أسرتها ما برحت تنتظر منذ أربع سنوات للحصول على حق الإقامة الدائمة في ألمانيا. ولكن السلطات أخبرت الأسرة أنها يجب أن تعود قريبا إلى مخيم للاجئين في لبنان، ولكنها حصلت في اللحظة الأخيرة على إذن إقامة مؤقت في ألمانيا. وقالت ريم للمستشارة بلغة ألمانية سليمة "أريد أن أدرس في الجامعة. إنه لمن الصعب أن ترى الآخرين يستمتعون بحياتهم فيما لا تتمكن أنت من الاستمتاع بها. لا أعرف ما يخبئ لي المستقبل". وقالت ميركل للفتاة إنها "شخص لطيف جدا" لكن ألمانيا لا تستطيع استيعاب جميع المهاجرين، "بعضهم يجب أن يعودوا إلى بلادهم"، ولا يمكن للحكومة إلا أن تعد بالتعجيل في اتخاذ القرارات. وعندما أجهشت الفتاة في البكاء، توجهت ميركل إليها للتخفيف عنها، قائلة إنها تريد أن "تربت على ظهرها". وقالت كاترين غورينغ-إيكارت، عضوة البرلمان عن حزب الخضر المعارض، في حسابها على موقع تويتر الخميس إن "أخطاء الحكومة في سياساتها بالنسبة للاجئين لا يمكن أن يمحوها تربيت على الظهر".

مشاركة :