تحدث الأخ غير الشقيق لـ باراك أوباما عن صفات الرئيس الأمريكي السابق، واصفًا إياه بأنه بارد وقاسٍ ولا يرحم، وذلك في مقابلة مع نيويورك بوست أجريت معه مؤخرًا. وقال مالك أوباما، 62 عامًا، إن باراك أوباما منذ أن أصبح ثريًا تكبر على الجميع، متابعًا: ما رأيته هو شخص أراد من الجميع أن يقدسه لما وصل إليه، لكني لم ولن أفعل ذلك. موقف مالك أوباما من ترامب: دعم مالك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات عام 2016 أمام هيلاري كلينتون؛ لذلك ليس من المستغرب أن يعلن عن دعمه له مجددًا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وعن ذلك قال: ما زلت أؤيد ترامب 110%، إنه ليس رجلًا مزيفًا، إنه جريء ولا يخاف وهو صعب المراس. كما سخر من المرشح الديموقراطي جو بايدن قائلًا إنه رجل قديم للغاية وضعيف لا يمكنه الفوز، متابعًا: لا أعتقد أنه سينجح.الأخ الكبير السيئ: وألف مالك كتابًا جديدًا بعنوان: الأخ الكبير السيئ من كينيا Big Bad Brother From Kenya الذي يصل إلى 435 صفحة، وادعى أنه قضى الـ 22 سنة الماضية في كتابته، وهو يُباع حاليًا على أمازون، ويرصد فيه الخلافات العائلية بين بينه وبين أخيه غير الشقيق باراك. ويتشارك مالك وباراك أوباما نفس الأب، باراك حسين أوباما، وهو اقتصادي كيني توفي في حادث سيارة عام 1982، وقد التقى الأخوان غير الشقيقين لأول مرة في عام 198، عندما كان باراك يبلغ من العمر 24 عامًا، وكانت علاقتهما وثيقة لسنوات، لكنها توترت بعد انتخاب باراك للرئاسة، واندلعت نزاعات حول دعوة الأقارب إلى حفل التنصيب. واتخذت الأمور منحى أكثر مرارة عندما أعلن مالك، بعد فترة وجيزة من انتخابات عام 2008، عن خطط لإنشاء مؤسسة باراك أوباما التي سُميت تيمنًا باسم الأب، وقال مالك: لقد خضنا قتالًا كبيرًا على الهاتف لأنه لم يكن يريد دعم المؤسسة وأصر على إغلاقها، وفي تلك المحادثة التي جاءت في وقت متأخر من الليل، هدد بقطع العلاقات معي إذا تابعت الفكرة. واستمر مالك في إنشاء المؤسسة التي اتضح أنها مخالفة للقانون، حيث سجلها على أنها غير ربحية لتصبح معفاة من الضرائب، لكنها لم تكن كذلك، وعلى مر السنين، دعم مالك الشائعات التي لا أساس لها عن بلد منشأ أوباما للتشكيك في شرعية رئاسته. وفي السنوات اللاحقة، توطدت علاقة مالك أوباما بـ الرئيس الحالي دونالد ترامب وفي عام 2016 تمت دعوته كضيف إلى المناقشة الرئاسية ضد كلينتون في لاس فيغاس في 19 أكتوبر، ثم تمت دعوته إلى البيت الأبيض في مناسبات عدة بعدها.باراك أوباما وترامب: ومن جهة أخرى، فإن باراك أوباما وترامب لا يخفيان معارضتهما لسياسات بعضهما، وانتقدا مرارًا الإجراءات المتخذة في عهد كل منهما، وقال ترامب عبر تويتر إنه ينادي بسجن أوباما، بينما قال الأخير إن ترامب ليس إلا مجرد طفل صغير يحكم الولايات المتحدة. أوباما يوبخ ترامب علنًا: طفل صغير يتولى قيادة الولايات المتحدةالاسم*البريد الالكتروني جديد الأخبار
مشاركة :