العراق.. مطالبة بتحويل قضاء سنجار لمنطقة منزوعة السلاح

  • 8/2/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد/علي جواد طالب قائممقام قضاء سنجار بمحافظة نينوى العراقية، محما خليل، الأحد، بتحويل القضاء إلى محافظة، وجعلها "منزوعة السلاح". جاء ذلك في بيان له بمناسبة الذكرى السادسة للإبادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديين على يد تنظيم "داعش" الإرهابي صيف عام 2014. واجتاح "داعش" قضاء سنجار (شمال)، معقل الطائفة الإيزيدية بالعراق، في 3 أغسطس/ آب 2014، وسيطر على المنطقة حتى تم طرده منها في العام التالي، على أيدي قوات إقليم الشمال (البيشمركة). وقال خليل إن "إبادة الأقلية الدينية الإيزيدية هي أكبر جريمة عرفها التاريخ الحديث على الإطلاق، ورغم أنها حصلت في القرن الـ21، إلا أنها جريمة تحمل كل ملامح العصور الغابرة". وأوضح أن "عدد الإيزيديين في العراق بلغ قبل اجتياح داعش 550 ألف نسمة، منهم 360 ألف نازح اليوم، فيما قُدر عدد الشهداء في الأيام الأولى من غزو داعش بـ 1293" وأضاف أن "عدد الناجين من قبضة داعش يبلغ نحو 3 آلاف و530، منهم 1199 من النساء، و339 رجلا، و1041 طفلة، و951 طفلا". ورغم خسارة "داعش"، أواخر 2017، الأراضي التي كان مسيطرًا عليها في العراق، إلا أن نحو 3 آلاف إيزيدي لا يزالون مفقودين. واختطف "داعش"، في 2014، حوالي 6 آلاف إيزيدي، بينهم نحو 3 آلاف امرأة وفتاة اتخذهن التنظيم "سبايا" للاستعباد الجنسي. وفي البيان ذاته، دعا خليل إلى إصدار طابع وطني يحمل شعار "الإبادة" التي تعرض لها الإيزيديون واعتماده في مؤسسات الدولة العراقية الاتحادية. كما طالب بجعل سنجار منطقة منزوعة السلاح، "يسمح فقط لمنتسبي مؤسسات الدولة الرسمية المعترف بها بالتواجد فيها، للحفاظ على هيبة وسيادة الدولة وفرض القانون". وتتواجد ضمن الحدود الإدارية لمحافظة نينوى عدة قوات، وهي الجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات البيشمركة، إضافة الى عناصر "بي كا كا" الإرهابية. ووجدت منظمة "بي كا كا" الإرهابية موطئ قدم في سنجار أثناء الفوضى التي رافقت اجتياح "داعش"، وتسعى حاليا لتحويل المنطقة لتكون مركزا جديدا لها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :