أعلن مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد طلعت منصوري نجاح الخطة المرورية خلال رمضان، مبينا أن الخطة تركزت على تسهيل حركة سير المركبات وتحرير المنطقة المركزية وضمان دخول وخروج المركبات للتزيل والتحميل. وأضاف أنه على الرغم من الأعداد الكبيرة من المركبات التي دخلت مكة المكرمة من كافة المداخل، إلا أن الخطة المرورية تكللت بالنجاح، مؤكدا حرص رجال المرور على توجيه سيارات المعتمرين القادمين إلى مكة المكرمة في المواقف المخصصة ونقل ركابها إلى المسجد الحرام وإعادتهم بحافلات النقل العام ذات السعة العالية على مدار اليوم، حيث تم تجهيز وتهيئة المواقف الخارجية على مداخل مكة المكرمة وهي مواقف طريق المدينة - مكة، طريق جدة - مكة السريع، طريق الهدا - مكة، طريق الطائف «السيل» - مكة، طريق الليث - مكة، كما تم تجهيز المواقف الطرفية حول الدائري الثالث لسيارات سكان مكة المكرمة والواقعة في كل من كدي وساحات الجمرات بمنى وساحات طريق الأمير متعب بحي الهجرة وفي الرصيفة وجرول والشرائع. وأوضح مدير مرور العاصمة المقدسة أنه يتم نقل الركاب من كل تلك المواقع إلى محطات النقل العام الواقعة حول المسجد الحرام بالمنطقة المركزية في شعب علي «محطة باب علي»، أجياد - السد، أجياد - المصافي، ريع بخش، وقف الملك عبدالعزيز «محطة باب الملك عبدالعزيز»، شعب عامر والغزة والخندريسية. كما نجح رجال المرور في إعداد نقاط فرز حول المنطقة المركزية ساهمت بشكل فعال في تخفيف دخول المركبات إلى المنطقة المركزية وتخصيصها لضيوف الرحمن مما أوجد ردود فعل إيجابية من كافة الزوار والمعتمرين، وقال إنه تم حجز ما يقارب ٨٥٩ دراجة نارية مخالفة كما تم حجز ما يقارب ٢١٣ سيارة خروج عادم. وأشار العقيد منصوري إلى أن رجال المرور تمكنوا من تحرير المنطقة المركزية في أول أيام عيد الفطر المبارك وتسهيل حركة المركبات بعد تأدية صلاة العيد في المسجد الحرام. وتم تنظيم حركة السير في المنطقة المركزية لتمكين حشود المصلين من السير بعد الانتهاء من الصلاة، وتنشيط الحافلات لنقل المصلين بطريقة ترددية إلى مواقف السيارات ومن ثم العودة مرة أخرى، مؤكدا على أن المنطقة المركزية لم تشهد أي ازدحامات مرورية ولا اختناقات سواء من المصلين أو المركبات وأن رجال المرور وبالتعاون مع الجهات الأمنية والخدمية الأخرى تمكنوا من السيطرة على أوضاع المركبات وتنظيم حركة الحشود البشرية وترك المجال للمشاة. وأبان أن الخطط التي نفذت في هذا العام كانت إيجابية وعززت من تسهيل حركة المصلين والزوار وتفادي وقوع أي اختناقات مرورية أو تلبكات في حركة سير المركبات.